مالطا تنضم إلى الدول التي تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية في سبتمبر

 

أعلن رئيس وزراء مالطا روبرت أبيلا يوم الثلاثاء أن بلاده ستعترف بالدولة الفلسطينية خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/ أيلول.

أصدر أبيلا هذا الإعلان بعد ساعات من إعلان مماثل لرئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، وبعد أيام من إعلان فرنسا عن خططها للاعتراف بالدولة الفلسطينية.

وقال أبيلا في منشور على فيسبوك «موقفنا يعبر عن التزامنا بالجهود الرامية إلى تحقيق سلام دائم في الشرق الأوسط».

السعودية وفرنسا تحشدان الدعم لحل الدولتين

ودعت السعودية وفرنسا يوم الثلاثاء الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى دعم إعلان يحدد «خطوات ملموسة ومحددة زمنيا ولا رجعة فيها» نحو تطبيق حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين.

والإعلان، المكون من سبع صفحات، هو ثمرة مؤتمر دولي عُقد في الأمم المتحدة هذا الأسبوع، استضافته السعودية وفرنسا، بخصوص الصراع المستمر منذ عقود.

وقاطعت الولايات المتحدة وإسرائيل المؤتمر.

ومن المقرر أن تبدأ الدورة رقم 80 للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/  أيلول.

بريطانيا تعتزم الاعتراف بفلسطين

وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر لمجلس الوزراء الثلاثاء إن بريطانيا ستعترف بدولة فلسطين في سبتمبر/ أيلول ما لم تتخذ الحكومة الإسرائيلية خطوات جوهرية لإنهاء «الوضع المروع» في غزة وتفي بشروط أخرى، وفقا لبيان حكومي.

وأضاف ستارمر: «لا يوجد تكافؤ بين إسرائيل وحماس ومطالبنا من حماس لا تزال قائمة وهي إطلاق سراح جميع المحتجزين والموافقة على وقف إطلاق النار»، مضيفا: «دعمنا لأمن إسرائيل لا يزال ثابتا».

ومن جانبه، قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي الثلاثاء إن بريطانيا ستعترف بدولة فلسطينية في سبتمبر/ أيلول إذا لم تنه إسرائيل حملتها العسكرية في غزة وتلتزم بالسلام.

فرنسا ترحب بالقرار

ورحب وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، اليوم الثلاثاء، بإعلان بريطانيا أنها تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين وقال: «سويا نوقف حلقة العنف التي لا تنتهي ونعيد فتح آفاق السلام في المنطقة».

وجاء في منشور للوزير الفرنسي: «تنضمّ المملكة المتحدة اليوم إلى الزخم الذي أوجدته فرنسا للاعتراف بدولة فلسطين».

غضب إسرائيلي

ورفضت وزارة الخارجية الإسرائيلية بيان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بإعلانه الاعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر/أيلول المقبل والذي يأتي على خلفية خطوة فرنسا وضغوطات داخلية.

وزعمت الخارجية الإسرائيلية إن بيان رئيس الوزراء البريطاني هو جائزة لحماس.

كما ادعت الخارجية الإسرائيلية أن خطوة بريطانيا تقوض الجهود للتوصل إلى صفقة وتحرير المحتجزين.

 

المصدر

رويترز