قالت حركة «حماس» إن «المقاومة الفلسطينية» لن تتوقف قبل زوال «الاحتلال» وإقامة دولة مستقلة كاملة السيادة عاصمتها القدس، وذلك في بيان ذكرت أنه صادر عن الفصائل الفلسطينية «حول إعلان نيويورك».
وأضافت الحركة الفلسطينية، في بيان: «الطريق إلى الحلّ يبدأ أولاً بوقف هذا العدوان الفاشي على شعبنا، ووقف جريمة الإبادة الجماعية وسياسة التجويع الممنهجة التي تمارسها قوات الاحتلال».
وتابعت: «المقاومة الفلسطينية تؤكد استعدادها لحلّ قضية الأسرى لديها، ضمن سياق اتفاق لوقف إطلاق النار، وانسحابٍ كاملٍ لقوات الاحتلال من قطاع غزة، وفتح المعابر، والشروع الفوري في إعادة الإعمار. كما تؤكد الفصائل على ضرورة الذهاب إلى مسارٍ سياسي جادّ، برعايةٍ دوليةٍ وعربية، يؤدي إلى إنهاء الاحتلال وتحقيق تطلعات شعبنا في إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة، وعاصمتها القدس».
ورأت «حماس» أنّ «الاحتلال الصهيوني هو المصدر الرئيس للإرهاب وعدم الاستقرار في المنطقة، وما يرتكبه من إبادةٍ جماعية وتجويع ممنهج في قطاع غزة يرسّخ طبيعته الإجرامية. وبناءً على ذلك، فإن المقاومة الفلسطينية بكل أشكالها هي ردّ فعل طبيعي ومشروع على هذا الاحتلال».
وتوافقت الدول المشاركة في المؤتمر الدولي الرفيع الذي استضافته الأمم المتحدة حول «التسوية السلمية لمسألة فلسطين وتنفيذ حل الدولتين» على «خريطة طريق»، هدفها زيادة الاعترافات بالدولة الفلسطينية، وبذل مزيد من الجهود الدبلوماسية لوقف الحرب والكارثة الإنسانية في غزة، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية.
عُقد المؤتمر على مدى يومين، برعاية المملكة العربية السعودية، يمثلها وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، بمشاركة فرنسا، يمثلها وزير خارجيتها جان نويل بارو.
وتضمنت الوثيقة الختامية التي صدرت عن المؤتمر، الثلاثاء، «خريطة طريق» للعمل نحو تحقيق «السلام العادل والدائم والشامل بين الفلسطينيين والإسرائيليين».