طالب مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، مجلس الأمن الدولي باستخدام أدواته لوقف جرائم إسرائيل في قطاع غزة.
وقال منصور، في كلمته خلال جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن قطاع غزة، اليوم الأحد، إن «على المجلس أن يستخدم أدواته لوقف ما ترتكبه إسرائيل من جرائم في قطاع غزة».
وأضاف أن «أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة يعيشون معاناة كبيرة لا يمكن تخيلها، فإسرائيل تدمر حياة مليوني مواطن فلسطيني في القطاع».
وأشار رياض منصور إلى أن «إسرائيل لا تبالي بما نقوله»، مؤكدًا أن «القدرة على تحويل الإدانات إلى تحركات عادلة هي ما سيحدث الفارق».
ولفت مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة إلى أن «إسرائيل تسعى لإطالة أمد الحرب وتعزيز سيطرتها العسكرية الكاملة على قطاع غزة»، مؤكدًا أن «هدف إسرائيل من توسيع عملياتها العسكرية في غزة ليس نزع سلاح حماس بل منع قيام دولة فلسطينية، وقد أثبتت إسرائيل مرارًا أن هدفها هو تدمير الشعب الفلسطيني، كما أنها تسعى لضم المزيد من الأراضي الفلسطينية».
وأكد منصور أنه «ما من مبرر لإلحاق إسرائيل الأذى بالمدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة».
وهاجم المندوب الفلسطيني رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، وقال إنه «فاقد للمصداقية»، مشددًا على أن «إسرائيل عليها السماح بدخول المسؤولين الأمميين والصحفيين إلى قطاع غزة».
ودعا رياض منصور «جميع الدول إلى التوقف عن إرسال الأسلحة إلى إسرائيل»، وقال إن «حياة المواطن الفلسطيني مهمة، ونرفض أي محاولة لتبرير المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين في غزة».
وأعرب المندوب الفلسطيني عن تقدير بلاده لجهود مصر وقطر والولايات المتحدة لإنهاء الحرب الإسرائيلية على القطاع.
وتابع: «نمد أيادينا لتحقيق السلام ونقبل بالإعلان الصادر عن مؤتمر نيويورك لحل الدولتين».
واختتم بالقول إن «خيار حل الدولتين أفضل مما قررته إسرائيل من توسيع لعملياتها العسكرية في قطاع غزة».
