دعا الاتحاد الأوروبي لكرة الكرة طفلين لاجئين للمشاركة في حفل توزيع الميداليات إلى جانب رئيس "يويفا" ألكسندر تشيفرين، بمناسبة نهائي كأس السوبر الأوروبي بين باريس سان جيرمان وتوتنهام.
وسيشاهد العالم الكروي على منصة التتويج، الطفلة تالا، البالغة من العمر 12 عاماً، وهي فتاة فلسطينية صغيرة تعاني من مشاكل صحية، نقلت إلى ميلانو لتلقي الرعاية اللازمة، نظراً لنقص المعدات الطبية في غزة.
تالا، ستكون إلى جانب محمد البالغ من العمر 9 سنوات، والذي فقد والديه خلال الحرب، وأصيب بجروح بالغة إثر غارة جوية، وبعد ألم بالغ، سافر هو الآخر إلى ميلانو أين يتلقى علاجا طبياً.
وشارك، تسعة أطفال لاجئين في إيطاليا، قادمين من مناطق نزاع مختلفة أهمها فلسطين والعراق وأفغانستان وأوكرانيا ونيجيريا، في حفل افتتاح كأس السوبر، رافعين لافتة مكتوب عليها "أوقفوا قتل الأطفال – أوقفوا قتل المدنيين".
وذكر الموقع الرسمي للاتحاد الأوروبي، أن هؤلاء الأطفال التسعة، استفادوا من مؤسسة "إنتر كامبوس"، وهي إحدى شركاء مؤسسة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم للأطفال، وتنشط في التكامل الاجتماعي بين مختلف المجموعات العرقية والثقافات