أفاد مراسل وكالة الأنباء السورية (سانا) بمقتل عنصر من قوى الأمن الداخلي جراء هجوم انتحاري نفذه تنظيم داعش الإرهابي على حاجز السياسية في مدينة الميادين بمحافظة دير الزور شرقي سوريا.
وقالت وكالة سانا، مساء اليوم الجمعة، إن عناصر الحاجز تمكنت من قتل أحد المهاجمين فيما فجر الثاني نفسه.
وكانت قوات الأمن السوري قد شنت عدة حملات سابقة على خلايا تنظيم داعش في إدلب، وطرطوس.
وفي أعقاب الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة القديس مار إلياس بحي الدويلعة في دمشق بتاريخ الـ 22 من يونيو/حزيران الماضي، نفذت الوحدات الأمنية المشتركة عمليات دقيقة في حرستا وكفر بطنا بريف دمشق، استهدفت مواقع لخلايا إرهابية مرتبطة بتنظيم داعش.
وقال العميد ضرار الشملان، قائد الأمن الداخلي في محافظة دير الزور، في بيان «حاول أحد الإرهابيين تفجير نفسه بحزام ناسف مستهدفًا نقطة أمنية، فيما اندفع الثاني، وهو انتحاري مسلّح بسلاح فردي، لمهاجمة عناصرنا. إلا أن أبطالنا كانوا لهم بالمرصاد، حيث تمكنوا من تحييد الانتحاري قبل أن يفجّر نفسه، والاشتباك مع الثاني ، مما أسفر عن تحييد الإرهابيين كليهما».
وأكد الشملان مقتل أحد عناصر الأمن السوري خلال المواجهات مع عنصري تنظيم داعش.
تنظيم داعش
كان الجيش الأميركي قد أفاد في بيان فجر اليوم الجمعة، إن قوات القيادة المركزية نفّذت غارة ناجحة في شمال سوريا في 19 أغسطس/آب، ما أسفر عن مقتل عضو بارز في داعش وممول رئيسي كان يخطط لهجمات في سوريا والعراق.
وأشار البيان الأميركي إلى أن القتيل كان له علاقات مع مختلف عناصر شبكة داعش في المنطقة، مما شكّل تهديداً مباشراً للقوات الأميركية وقوات التحالف والحكومة السورية الجديدة.
وتعد هذه هي ثاني غارة في شمال سوريا تشير المعلومات إلى مشاركة قوات أميركية فيها منذ الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر/ كانون الأول 2024.
وتعهدت الحكومة السورية التي حلت محل الأسد بمنع عودة ظهور تنظيم داعش، وهي أيضا جزء من تحالف ضد التنظيم يضم ائتلافا تقوده الولايات المتحدة ويقاتل التنظيم