زور مارك كارني أوكرانيا لأول مرة بصفته رئيس وزراء كندا، حيث تقول حكومته إنها قد تكون مستعدة للانضمام إلى جهود حفظ السلام التي يقودها الحلفاء الأوروبيون.
وذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء أن كندا عضو في تحالف يضم نحو 30 دولة، بقيادة فرنسا والمملكة المتحدة، تعهّد بالدفاع عن أوكرانيا.
ويدفع هذا التحالف باتجاه تقديم ضمانات أمنية قوية في حال التوصل إلى اتفاق سلام مع روسيا، مع التزام بعض الدول الأعضاء بنشر قوات لفرض تنفيذ أي اتفاق يتم التوصل إليه.
وقال مسؤول حكومي كبير، في إحاطة إعلامية للصحفيين، إن كندا لا تستبعد المشاركة في مثل هذا الجهد إذا وافق عليه التحالف.
وتأتي هذه التصريحات بعدما أكّد كارني أول أمس الجمعة على أهمية تدريب القوات الأوكرانية وتزويدها بالأسلحة.
وقال كارني، في مؤتمر صحفي: «يجب توفير الأمن على الأرض وفي الجو وفي البحر. وهناك دور محتمل لأعضاء التحالف في تقديم الدعم لجميع هذه العناصر. سنرى ما هو الدور الذي قد تضطلع به كندا ضمن هذه المجموعة الأوسع».
وأضاف كارني: «إنه وضع متقلب وحسّاس. أي ضمان أمني يبدأ بجيش أوكراني قوي، وهذا يشمل التسليح والتدريب وقابلية الاستمرار».