أدانت الصين وروسيا استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، في بيانين منفصلين، اليوم الثلاثاء، في أعقاب قصف قوات الاحتلال لمجمع ناصر الطبي أمس.
وأعربت الصين، اليوم الثلاثاء، عن صدمتها إزاء الضربتين اللتين نفذتهما إسرائيل أمس الإثنين على مستشفى ناصر في جنوب قطاع غزة، وأسفرتا عن استشهاد 20 شخصا بينهم 5 صحفيين.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، غو جياكون، إننا نعبر عن «صدمتنا وإدانتنا لأن أفراد طواقم طبية وصحفيين لقوا مجددا للأسف حتفهم في النزاع»، مقدما تعازيه لأقاربهم.
وقف إطلاق النار
من جانبها، دعت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء، الجانب الإسرائيلي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمنع تدهور الوضع في قطاع غزة.
وقالت الخارجية الروسية في بيانها «يدعو الجانب الروسي السلطات الإسرائيلية إلى اتخاذ تدابير عاجلة لمنع تفاقم الوضع (في قطاع غزة)، ووقف إطلاق النار، وإعادة وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية الضرورية، بما في ذلك الغذاء، إلى جميع المحتاجين».
وأشار بيان الخارجية الروسية، بحسب ما نقلت وكالة سبوتينك، إلى أنه «بتاريخ 22 أغسطس/آب، وفي خضم نشر بيانات جديدة عن النطاق القياسي للمجاعة في قطاع غزة، والتي تشير إلى أعلى مستوى لانعدام الأمن الغذائي، أصدر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ووكيله للشؤون الإنسانية، رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، توماس فليتشر، تصريحاتٍ انتقاديةٍ لاذعة».
ونوه بيان الخارجية الروسية إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد وصف ما يحدث في غزة بـ «الجحيم»، وذكّر مجددًا بالتزامات إسرائيل، كقوة احتلال، بتوفير الغذاء للسكان».
وكان مسؤولون أمميون قد حذروا من استخدام المجاعة كسلاح حرب في غزة، وأنه كان من الممكن تجنبها لو لم تمنع إسرائيل إيصال الإمدادات الإنسانية.
على صعيد العلاقات بين بكين وموسكو، ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أن الرئيس الصيني شي جين بينغ التقى فياتشيسلاف فولودين رئيس مجلس الدوما الروسي في بكين اليوم الثلاثاء.
كان فولودين قد ذكر أنه سيناقش سبل مواجهة الضغوط المرتبطة بالعقوبات والتدخل الخارجي خلال محادثاته في بكين هذا الأسبوع.
المصدر
وكالات