تواصل دخول شاحنات المساعدات الإنسانية من رفح إلى قطاع غزة

أفاد مراسل الغد بتحرك شاحنات المساعدات الإنسانية من البوابة المصرية لمعبر رفح البري باتجاه معبر كرم أبو سالم، تمهيدًا لدخولها إلى قطاع غزة وذلك لليوم الثالث والعشرين على التوالي.

وأشار مراسلنا إلى أن 3 شاحنات وقود و20 أخرى تقل مساعدات إنسانية أرسلتها الإمارات، كانت من بين القافلة المتجهة إلى معبر كرم أبو سالم، اليوم الثلاثاء.

كما من المتوقع أن تصل طائرة مساعدات سعودية خلال اليوم إلى مطار العريش الدولي

«زاد العزة»

ودخلت معبر كرم أبو سالم، القافلة الـ23 من «زاد العزة»، وتضم 200 شاحنة تحمل أكثر من 3700 طن من المساعدات اللازمة والتي تضمنت قرابة 3500 طن سلال غذائية ودقيق، وأكثر من مائتي طن من المستلزمات الإغاثية الضرورية التي يحتاجها القطاع.

ويأتي ذلك في إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الغذائي والإغاثي لأهالي غزة.

 

 

يذكر أن، قافلة «زاد العزة.. من مصر إلى غزة»، التي أطلقها الهلال الأحمر المصري، انطلقت في 27 يوليو/ تموز، حاملة آلاف الأطنان من المساعدات التي تنوعت بين: سلاسل الإمداد الغذائية، دقيق، ألبان أطفال، مستلزمات طبية، أدوية علاجية، مستلزمات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.

دخول المساعدات

ووجد مرصد عالمي لمراقبة الجوع الأسبوع الماضي أن المجاعة عصفت بمنطقة من غزة ومن المرجح أن تنتشر خلال الشهر المقبل، وهو تقييم قد يزيد من الضغط على إسرائيل للسماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى القطاع الفلسطيني الذي مزقته الحرب.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في بيان إن المجاعة في غزة هي «كارثة من صنع الإنسان، ووصمة أخلاقية وإخفاق للإنسانية نفسها».

ودعا إلى وقف فوري لإطلاق النار والإفراج عن كل المحتجزين والسماح بدخول المساعدات الإنسانية دون أي عوائق.

وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، اليوم الجمعة، إن الوفيات الناجمة عن الجوع قد تمثل جريمة حرب. وترفض إسرائيل تهم ارتكاب جرائم حرب في غزة.

وأعلنت بريطانيا وكندا وأستراليا ودول أوروبية كثيرة في الآونة الأخيرة أن الأزمة الإنسانية وصلت إلى «مستويات لا يمكن تصورها».

تعتمد إسرائيل منذ فترة طويلة على الولايات المتحدة، أقوى حلفائها، في الحصول على المساعدات العسكرية والدعم الدبلوماسي.

وتشكو الأمم المتحدة منذ فترة طويلة من عقبات تواجه إدخال المساعدات الإنسانية وتوزيعها في غزة وعزت تلك العوائق إلى القيود التي تفرضها إسرائيل وانعدام الأمن. وتنتقد إسرائيل العمليات التي تقودها الأمم المتحدة وتتهم حركة حماس بسرقة المساعدات وهو ما تنفيه الحركة.