ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، الخميس، الموافق 28 أغسطس/آب الجاري، أن تل أبيب تلقت معلومات استخباراتية دقيقة تشير إلى تجمع قيادات عسكرية وسياسية من جماعة الحوثي في العاصمة صنعاء، حيث تم تنفيذ سلسلة من الغارات.
وشنّ الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، سلسلة غارات على العاصمة اليمنية صنعاء.
وأضافت هيئة البث الإسرائيلية أن المقاتلات الإسرائيلية تمكنت من الوصول سرًا إلى صنعاء وألقت نحو 10 ذخائر، مع وجود احتمال كبير بأن قائد الأركان ووزيري الدفاع والداخلية كانوا داخل المبنى المستهدف.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إنه «لا توجد توقعات بهجوم صاروخي استثنائي الليلة في أعقاب الهجوم الإسرائيلي على صنعاء».
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادر عسكرية قولها: «متفائلون بنتائج اغتيال قيادات الحوثيين».
بيان الجيش الإسرائيلي
وقال بيان الجيش الإسرائيلي إنّ سلاح الجو هاجم، قبل وقت قصير، بشكل مركز، هدفًا عسكريًا تابعًا لسلطة الإرهاب الحوثية في محيط صنعاء باليمن.
وأضاف بيان الجيش: «سلطة الإرهاب الحوثية تعمل منذ بداية حرب "سيوف الحديد" بعدوانية، بتوجيه وتمويل إيراني، من أجل ضرب إسرائيل وحلفائها، زعزعة الاستقرار الإقليمي، وإعاقة حرية الملاحة العالمية».
وأوضح: «الجيش الإسرائيلي يعمل بقوة ضد سلطة الإرهاب الحوثية، بالتوازي مع تعميق الضربات ضد تنظيم حماس في غزة، وسيواصل العمل لإزالة كل تهديد عن مواطني دولة إسرائيل».
وقبل ساعات، قال جيش الاحتلال الإٍسرائيلي، إنه اعترض طائرة مسيّرة أُطلقت من اليمن، بعد أن دوت صفارات الإنذار في بعض بلدات إسرائيلية قريبة من قطاع غزة.
وجاء في بيان عسكري عقب دوي صفارات الإنذار بسبب تسلّل طائرة معادية قبل قليل في المجتمعات القريبة من قطاع غزة، اعترض سلاح الجو الإسرائيلي بنجاح طائرة بدون طيار أُطلقت من اليمن.
وأعلن الحوثيون، الأحد الماضي، تنفيذ عملية عسكرية استهدفت مطار بن غوريون الدولي في إسرائيل، بصاروخ باليستي فرط صوتي.
وقال يحيى سريع، المتحدث العسكري باسم الحوثيين في بيان :«نفذنا عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللد في منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي «فلسطين2».
وأشار إلى أن العملية حققت هدفها بنجاح وتسببت في هرع الملايين إلى الملاجئ وتعليق حركة المطار.