51 شهيدًا خلال الساعات الماضية في غزة

أفاد مراسل «الغد» بأن حصيلة الشهداء في قطاع غزة خلال الساعات الماضية بلغت 51 شهيدًا، موزعين على شمال وجنوب ووسط القطاع.

وأشار مراسلنا إلى أن توزيع الشهداء كان على النحو التالي: شمال القطاع 13 شهيدًا، وسط القطاع 5 شهداء، جنوب القطاع 28 شهيدًا.

وأضاف أن 5 شهداء جرى دفنهم في مدرسة حليمة السعدية بجباليا النزلة شمالي القطاع.

شهداء خلال 24 ساعة

أفادت وزارة الصحة في غزة بوصول 71 شهيدًا و339 إصابة إلى مستشفيات القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية.

وأشارت الوزارة، في بيان لها اليوم الخميس، إلى ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 62,966 شهيدًا و159,266 مصابًا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

حصيلة الضحايا

وقالت الوزارة إن حصيلة الشهداء والإصابات بلغت منذ 18 مارس/آذار 2025 حتى اليوم 11121 شهيدًا و47225 مصابا.

وأوضحت أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم حتى اللحظة.

وبحسب ما أوردته الوزارة في بيانها بلغ عدد ما وصل إلى المستشفيات خلال الـ24 ساعة الماضية من ضحايا المساعدات 22 شهيدًا و203 مصابا، ليرتفع إجمالي «شهداء لقمة العيش» ممن وصلوا المستشفيات إلى 2180 شهيدًا وأكثر من 16046 مصابا.

وأفاد مراسلنا ياستشهاد 24 فلسطينيا جراء الغارات الإسرائيلية منذ فجر اليوم الخميس.

سوء التغذية 

وسجلت مستشفيات قطاع غزة، خلال الساعات الـ24 الماضية، 4 حالات وفاة جديدة نتيجة المجاعة وسوء التغذية بينهم طفلان، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 317 حالة وفاة، من ضمنهم 121 طفلًا.

وكانت الوزارة أكدت أن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة مستمرة بالتفاقم في ظل الحصار ونقص الإمدادات الغذائية والطبية، مجددة دعوتها للمجتمع الدولي ومؤسسات الإغاثة للتدخل الفوري والعاجل.

وأشار التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي إلى أن مدينة غزة والمناطق المحيطة بها تعاني رسميا من المجاعة وأنه من المرجح انتشارها على نطاق أوسع.

وقال نظام التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي إن 514 ألف شخص، أي ما يقرب من ربع الفلسطينيين في قطاع غزة، يعانون من المجاعة وإن من المتوقع ارتفاع العدد إلى 641 ألفا بحلول نهاية سبتمبر/أيلول.

وأكد جميع أعضاء مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، باستثناء الولايات المتحدة، أمس الأربعاء أن المجاعة في غزة «أزمة من صنع البشر» وليست نتيجة ظروف طبيعية، وشددوا على أن استخدام التجويع سلاحا في الحرب محظور بموجب القانون الدولي الإنساني.