رحّبت حركة حماس، اليوم السبت، بإدانة وزراء خارجية كلٍّ من آيسلندا، وإيرلندا، ولوكسمبورغ، والنرويج، وسلوفينيا، وإسبانيا، للعدوان الإسرائيلي على مدينة غزة.
وقالت الحركة في بيان لها إنّ هذه الإدانة «تُمثّل خطوة مهمّة تُضاف إلى موجة الإدانات الدولية المتصاعدة والمُطالِبة بوقف العدوان والإبادة والتجويع ضد شعبنا الفلسطيني».
ودعت حماس الدول الأوروبية ودول العالم الحر إلى ترجمة تلك المواقف إلى خطوات عملية ملموسة، وإجراءات عقابية رادعة، لوقف جريمة الإبادة والتجويع، وانتهاكات الاحتلال المستمرة لأحكام القانون الدولي.
وكان وزراء خارجية آيسلندا، وأيرلندا، ولوكسمبورغ، والنرويج، وسلوفينيا، وإسبانيا، قد نددوا بشدة في بيان مشترك أمس، بأحدث هجوم لإسرائيل في قطاع غزة، وإعلانها تأسيس وجود دائم في مدينة غزة.
وأعلن جيش الاحتلال أنّ مدينة غزة منطقة قتال خطيرة لا تشملها الهدنة التكتيكية التي أُعلن عنها مسبقًا لتمكين الهيئات الدولية من إدخال المساعدات.
تحذيرات القسام
وأمس، حذّر المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، «أبو عبيدة»، من أنّ خطط الجيش الإسرائيلي لاحتلال مدينة غزة ستكون وبالًا على قيادته العسكرية والسياسية.
وقال «أبو عبيدة»، الجمعة، إنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزراءه في الكابينت قرّروا وبإصرار تقليص عدد المحتجزين الأحياء إلى النصف، وأن تختفي معظم جثث المحتجزين القتلى إلى الأبد، في إشارة منه إلى احتمال موتهم بسبب خطط احتلال غزة.
وأضاف «أبو عبيدة» عبر «تلغرام» أنّ «خطط العدو الإجرامية باحتلال غزة ستكون وبالًا على قيادته السياسية والعسكرية، وسيدفع ثمنها جيش العدو من دماء جنوده، وستزيد من فرص أسر جنود جدد».
وأوضح «أبو عبيدة» أنّ «مجاهدينا في حالة استنفار وجهوزية ومعنويات عالية، وسيقدّمون نماذج فذّة في البطولة والاستبسال، وسيلقّنون الغزاة دروسًا قاسية».
وتابع قائلًا: «مجرم الحرب نتنياهو ووزراؤه النازيون قرّروا وبإصرار تقليص عدد أسرى العدو الأحياء إلى النصف، وأن تختفي معظم جثث أسراهم القتلى إلى الأبد، ما سيتحمّل جيش العدو وحكومته الإرهابية كامل المسؤولية عنه».