أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن قلقها، اليوم السبت، إزاء حشد القوات والأسلحة الثقيلة حول العاصمة طرابلس.
وقالت البعثة في بيان تتابع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بقلق عميق استمرار حشد القوات والأسلحة الثقيلة حول العاصمة طرابلس، وتعتبر هذا الأمر تطوراً خطيراً.
تقدم المحادثات
ولفت البيان إلى تقدم المحادثات بشأن الترتيبات الأمنية في طرابلس مستمرة منذ شهر يونيو/حزيران، تحت رعاية المجلس الرئاسي، وفي إطار لجنة الهدنة ولجنة الترتيبات الأمنية والعسكرية وبدعم من بعثة الأمم المتحدة.
كما اعتبرت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا أن تقدماً قد أُحرز في عدد من القضايا التي تهم حكومة الوحدة الوطنية.
ودعت البعثة جميع الأطراف إلى مواصلة الحوار لحل المسائل محل الخلاف في أقرب وقت ممكن، وممارسة أقصى درجات ضبط النفس لتجنب تصعيد التوترات أو تعريض المدنيين للخطر.
وقالت في بيانها «إن أي عمل ينطوي على استخدام القوة – سواء كان عن قصد أو غير قصد – قد يؤدي إلى حدوث مواجهات عنيفة».
وأشارت إلى مواصلة دعم جهود الوساطة، وستعمل مع الأطراف الرئيسية المعنية لمعالجة التحديات الناشئة وضمان استدامة الهدنة.
وكانت بعثة الأمم المتحدة قد أعلنت في وقت سابق هذا الشهر، أن مقرها الرئيسي في طرابلس استُهدف بصاروخ سقط بالقرب منه من دون التسبب بخسائر بشرية أو أضرار.
وأُبلغت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالهجوم الصاروخي قرب مقرها خلال إحاطة الممثل الخاص للأمم المتحدة في ليبيا حنا تيته أمام مجلس الأمن.
وفي مايو/ أيار، أسفرت اشتباكات عنيفة في طرابلس بين القوات الحكومية وجماعات مسلحة عن مقتل 8 أشخاص على الأقل، وفقا لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وأكد مجلس الأمن في 17 مايو/أيار الماضي على ضرورة محاسبة المسؤولين عن الهجمات ضد المدنيين.