مستوطنون يشعلون النار في أراضي الفلسطينيين وأشجار الزيتون بالضفة

أفاد مراسل «الغد» بأن مستوطنين متطرفين أشعلوا النار في مساحات واسعة من أراضي المواطنين الفلسطينيين المزروعة بأشجار الزيتون، في منطقة واد سِعير، شمال مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية.

وقال مراسلنا إن المستوطنين المتطرفين اعتدوا بالضرب على المزارعين في المنطقة التي تتعرض بشكل شبه يومي إلى اعتداءات متكررة تطال المواطنين ومنازلهم ومركباتهم.

هجمات المستوطنين مستمرة

وقبل نحو أسبوع، هاجم مستوطنون، بحماية قوات الاحتلال، منازل المواطنين في قرية سوسيا، بمسافر يطا، جنوبي الخليل، في الضفة الغربية.

وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، قال المواطن عمران إسماعيل النواجعة، إن عددًا من مستوطني مستوطنة «سوسيا»، المُقامَة على أراضي القرية، هاجموا بالحجارة منزله ومنزل المواطن ناصر خليل النواجعة، كما حاولوا اقتحام عدد من المنازل والاعتداء على سكانها، مشيرًا إلى أن الأهالي تصدوا لهم.

وأضاف أن قوات الاحتلال اقتحمت القرية وحاولت اعتقال عدد من الأهالي.

وتمنع قوات الاحتلال المتضامنين الأجانب من التواجد في المنطقة وتوثيق الانتهاكات المتواصلة بحق الأهالي في مسافر يطا.

من جهة أخرى، نصب مستوطنون عشرات البيوت المتنقلة «الكرفانات» في قرية بيرين، شرقي الخليل.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن رئيس مجلس قروي بيرين، فريد برقان، قوله إن مستوطنين، بحماية قوات الاحتلال، واصلوا نقل البيوت المتنقلة ونصبها في 3 بؤر استيطانية جديدة هي: أدوريم، وبني حيفر، ومتسئيرزيف، التهمت نحو 6400 دونم من أراضي بلدة بني نعيم ومدينة الخليل، وذلك ضمن الخطة الاستيطانية التي أعلنت عنها حكومة الاحتلال في هذه المنطقة، بعد اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير ووزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش لها.

وأضاف برقان أن المستوطنين اعتدوا على عدد من المواطنين في المنطقة ونصبوا شمعدانًا كبيرًا فيها، مشيرًا إلى أن المنطقة تتعرض لهجمة استيطانية كبيرة منذ نحو شهرين، حيث تم شق طرق استيطانية فيها والاستيلاء على مساحات واسعة من الأراضي وتخريب المزروعات والآبار.