أكدت وزارة الخارجية القطرية، اليوم الثلاثاء، أنه ليس هناك رد إسرائيلي على مقترح وقف حرب غزة.
وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، في مؤتمر صحفي اليوم ، إن خطة إسرائيل لاحتلال غزة «تضع الجميع أمام تهديد، بمن فيهم المحتجزين».
وأشار الأنصاري إلى أنه لا يمكن ربط القضية الإنسانية بالصفقة، مؤكدا ضرورة فتح المعابر وإدخال المساعدات لقطاع غزة، موضحا: «المسألة واضحة أمام المجتمع الدولي إذ يجب تشكيل موقف موحد لإيقاف إسرائيل».
وأكد الأنصاري أنه «لا فائدة من انتظار عملية السلام بينما لا يوجد طرف إسرائيلي يريد هذه العملية» ، موضحا أن خطوات إسرائيل تلقى الآن معارضة إقليمية ودولية واضحة.
كما شدد على أهمية الحضور المناسب للفلسطينيين في جميع المحافل الدولية.
والخميس الماضي، قال رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل ستبدأ على الفور في مفاوضات لإطلاق سراح جميع المحتجزين في قطاع غزة وإنهاء الحرب المستمرة منذ قرابة عامين بشروط مقبولة لإسرائيل.
وخلال حديث نتنياهو مع الجنود الذين يخدمون في غزة، قال إنه سيجتمع مع القادة العسكريين للموافقة على خطط للسيطرة على مدينة غزة وهزيمة حركة حماس.
حشد الاحتياط
واليوم، بدأ عشرات الآلاف من جنود الاحتياط الإسرائيليين الالتحاق بالخدمة قبل الهجوم الجديد على مدينة غزة الذي يريد نتنياهو تسريع وتيرته رغم تحذيرات من ضباط كبار.
ونشر جيش الاحتلال تحذيرات لسكان مدينة غزة تمهيدا لتوسيع الحرب داخل المدينة مطالبا إياهم بالتوجه نحو جنوب القطاع،
من جهتها، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يرغب في إطالة أمد الحرب، مشيرة إلى أنه ماضٍ في تنفيذ مخططه لاجتياح مدينة غزة.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن نحو 40 ألف جندي احتياط سيلتحقون بالخدمة، اليوم الثلاثاء، من أجل الهجوم على مدينة غزة.
وقال الجيش إنه يستعد من الناحية اللوجستية لاستيعاب جنود الاحتياط قبل الهجوم.
ووافق مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي (الكابينت) الشهر الماضي على خطة لتوسيع الحملة في قطاع غزة بهدف السيطرة على احتلال غزة.