طالبت عائلات المحتجزين الإسرائيليين، اليوم الثلاثاء، الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بالتدخل لإنهاء الحرب في غزة، وإعادة ذويهم.
وفي مؤتمر صحفي لهم أمام السفارة الأميركية في تل أبيب، وجهت عائلات المحتجزين رسالة لترمب قالوا فيها: «أنت الوحيد الذي بإمكانه وقف الحرب والضغط على الطرفين للقبول باتفاق».
وقالت العائلات إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اختار أن يُطيل أمد الحرب بدلًا من القبول بالاتفاق المطروح.
وأضافت العائلات أن «نتنياهو ادعى أن الحرب ستعيد المحتجزين والنتيجة مقتل 42 منهم».
حكم بإعدام المحتجزين
والسبت الماضي، قالت عائلات المحتجزين الإسرائيليين، في بيان، إن حركة حماس راغبة بالتوصل إلى اتفاق لتبادل المحتجزين، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من يرفض التفاوض.
ولفت بيان العائلات إلى موافقة حركة حماس على شروط مبعوث ترمب للشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
وأكد بيان عائلات المحتجزين أن «هذه الحكومة الإسرائيلية يجلس فيها مختلون عقليًّا، وإن اختار نتنياهو احتلال قطاع غزة سيكون هذا حكمًا بالإعدام على الأسرى والجنود».
ودعا بيان عائلات المحتجزين الحكومة إلى التوصل إلى اتفاق شامل وإنهاء الحرب بحسب قناة (اي 24 نيوز) الإسرائيلية.
وقال البيان: «كان من الممكن أن يؤدي الاتفاق الأخير إلى إطلاق سراح عشرات المحتجزين في وقت مبكر من الأسبوع الماضي».
ونددت والدة أحد المحتجزين الإسرائيليين وتدعى عيناف تسنغاوكر، بما سمته التلاعبات السياسية لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وقالت: «نتنياهو يُبرر حربًا أصبحت سياسية، تُشن على حساب أطفالنا. إذا عاد ابني فسأحمله المسؤولية الشخصية».
ورفضت إسرائيل صفقة جزئية في وقت سابق كانت قد وافقت عليها حركة حماس.