قُتِل 5 أشخاص وأصيب آخرون، في إطلاق نار استهدف حافلة ركاب في تقاطع راموت، غربي القدس، على ما أفادت به صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية.
وبحسب الصحيفة، تم «تحييد» منفذي العملية، بعد قاما باستهداف حافلة في المكان.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان، أنه «في أعقاب هجوم إطلاق النار على مفترق راموت صباح اليوم الإثنين، انتشرت قوات الجيش في المنطقة، وتجري عمليات بحث عن المشتبه بهم بالتعاون مع شرطة إسرائيل».
وأضاف أنه «في الوقت نفسه، تُغلق قوات الجيش حاليًّا قرى عدة على أطراف رام الله لإحباط (الإرهاب)، وتُجري تحقيقات وتفتيشات ميدانية، وتُعزز جهود الدفاع على طول خط التماس».
5 قتلى و22 مصابا
وفي بيان له، أعلن الإسعاف الإسرائيلي أن طواقمه قدمت علاجًا طبيًّا، ونقلت 22 مصابًا إلى مستشفيات في القدس، بينهم: 7 مصابين في حالة خطيرة، يعانون من إصابات نتيجة إطلاق نار، و3 مصابين إصابات طفيفة نتيجة شظايا زجاج، كما تم إجلاء مصابين آخرين في حالة متوسطة من المكان.
وأضاف البيان أن المحصلة الإجمالية للحادثة: 5 قتلى، و22 مصابا.
وأشار إلى أنه «في مستشفى شعاري تسيدك تم الإعلان عن وفاة امرأة تبلغ من العمر نحو 50 عامًا، والتي نُقلت في حالة حرجة»، ليرتفع إجمالي عدد القتلى إلى 5.قتلى ومصابون في إطلاق نار على حافلة إسرائيلية
فيما أفاد مراسل «الغد» بأن هناك استنفارًا أمنيًّا كبيرًا للشرطة الإسرائيلية في موقع الحادث، ووصفت مصادر شرطية العملية بأنها «صعبة».
وبحسب مراسلنا، فقد تم إطلاق النار على الحافلة بجانب عدد من المارة الذين كانوا بجانب محطة الحافلات.
وأكد مراسلنا إلى أن المعلومات الأولية تشير إلى أن المنفذين صعدا إلى حافلة إسرائيلية وقاما بإطلاق النار وخرجا منها، ثم قاما بإطلاق النار باتجاه المارة، بعد ذلك تم تحييدهما من قبل إسرائيليين، ومن غير المعلوم حتى الآن من قام بتحييدهما.
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية أنه «عقب إطلاق النار، أُغلقت الطرق المؤدية إلى موقع الحادثة» مشيرة إلى وجود «عدد من الجرحى في مكان الحادثة، وتم القضاء على (المخربين)، وتتوجه قوات شرطة عديدة بقيادة قائد المنطقة إلى موقع الحادثة»- بحسب البيان.
فيما صرح المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية بأن «الحادثة لم تنتهِ بعد».
المنفذان فلسطينيان
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي (غالي تساهل)، بأن منفذا العملية في القدس هما فلسطينيان، وقد قدما من الضفة الغربية، مشيرة إلى أن الجيش والشرطة يجريان تقييمًا للعملية والتحقيق في تفاصيل وهوية المنفذين.
ووصل وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، إلى مكان الحادثة لتفقده ومتابعة التفاصيل مع عناصر الأمن.
الشرطة الإسرائيلية تتفقد الحافلة التي تم استهدافها في مفترق راموت بالقدس - رويترز
ولفتت إذاعة الجيش إلى إغلاق جميع الحواجز بين القدس والضفة الغربية في أعقاب عملية مفترق راموت.
وأشارت القناة إلى أن الشرطة تفحص «غرضًا مشبوهًا» عُثر عليه في موقع الحادثة.
من جانبها، دعت نقابة السائقين الإسرائيليين الحكومة إلى إعادة الأمن إلى الحافلات في جميع أنحاء البلاد فورًا