أظهر قائد منتخب النرويج وأرسنال مارتن أوديغارد، هدوءاً كبيراً أثناء ردّه على تساؤلات وسائل الإعلام حول رأيه في مطالبات القائد التاريخي لأرسنال توني آدامز بتجريده من شارة قيادة "المدفعجية" هذا الموسم.
يحمل اللاعب البالغ 26 عاماً شارة قيادة أرسنال منذ صيف 2022، ولكن في أغسطس الماضي حضّ أسطورة النادي توني آدامز مدرب أرسنال ميكيل أرتيتا على تجريده من شارة القيادة وإسنادها إلى لاعب الوسط الدولي الإنجليزي ديكلان رايس.
وفي مؤتمر صحافي عشية مباراة النرويج بتصفيات كأس العالم 2026 أمام مولدوفا، قال أوديغارد: "بصراحة، لا أهتم كثيراً بما قاله. لكلّ شخص رأيه وقول ما يشاء، وأنا مرتاح لذلك. لا يهمّني ما يقوله الجميع. هناك الكثير من الأمور السلبية والإيجابية، ولكن لا يمكنني أن أدعها تؤثر فيّ. هذا ما كنت أعتقده طيلة مسيرتي المهنية".
لم يمضِ على أوديغارد سوى موسم واحد مع أرسنال عندما مُنح شارة القيادة، ليصل إلى مباراته الرقم 201 مع النادي، بحسب موقع The Athletic.
أوديغارد الذي يحمل أيضاً شارة قيادة منتخب النرويج منذ مارس 2021، اكتسب ثقة أرتيتا منذ فترة إعارته من ريال مدريد في موسم 2020-2021.
ورغم أنه لم يكن لاعباً دائماً في أرسنال، إلا أنه كان عنصراً أساسياً في عملية نقل ما يريد المدرب تطبيقه من رؤى على الملعب، وهي مهارة استمرت بمجرد توقيعه على عقد دائم في صيف 2021.
وأُثيرت تساؤلات حول مدى ملائمة لاعب خط الوسط كقائد للفريق، عندما تراجع مستواه في موسم 2024-2025. لذلك، كان ضمان تحسين أدائه قضية أكثر إلحاحاً بالنسبة إلى اللاعب، من النقاشات حول ما إذا كان سيحمل شارة القيادة أم لا.