يستعد أكثر من 15 قاربًا من صقلية للإبحار ضمن أسطول الصمود العالمي المتجه نحو غزة.
يأتي ذلك بعد سلسلة من التأجيلات المتكرّرة، فيما لم يُحَدَّد بعد موعد دقيق للانطلاق.
موعد الإبحار
وترتبط التغييرات في المواعيد بموعد الابحار من تونس، بينما ستلتحق القوارب الإيطالية بالقافلة التونسية لتشكل معا الأسطول الدولي الهادف إلى كسر الحصار.
ويواجه الأسطول تحدّيات لوجستية وأمنيةً متصاعدة، في ظل ظروف ديناميكية تتغير من وقت لآخر.
وأعلنت اللجنة المنظمة لأسطول الصمود العالمي من ميناء سيدي بوسعيد الأربعاء، أنه قد تقرّر تأجيل موعد الخروج الذي كان مبرمجًا اليوم باتجاه غزة وذلك لأسباب لوجستية وتنظيمية خارجة عن الإرادة.
وأكدت اللجنة أن التحضيرات متواصلة، وسيتم الإعلان عن الموعد الجديد في أقرب الآجال.
أسباب التأجيل
وكان من المفترض أن ينطلق الأسطول وهو مبادرة مساعدات دولية لتوصيل الإمدادات الحيوية إلى غزة يوم الأحد الماضي ثم تأجل الانطلاق إلى الأربعاء، وتعرض خلال الليلتين الماضيتين إلى هجومين بطائرات مسيرة استهدفت سفنا رئيسية في القافلة ووصف المنظمون الهجمات بأنها محاولات متعمدة من إسرائيل لتعطيل هذه المهمة.
وتدفق آلاف التونسيين إلى شاطئ سيدي بوسعيد قرب العاصمة تونس لدعم أسطول «الصمود» الذي يضم عشرات القوارب التي تقل ناشطين دوليين سيبحرون باتجاه غزة، في بادرة تضامن كبرى مع الشعب الفلسطيني وسعيا لكسر الحصار الإسرائيلي على القطاع.
ويحظى الأسطول بدعم وفود من 44 دولة، ومن بين الناشطين السويدية جريتا تونبري والسياسية اليسارية البرتغالية ماريانا مورتاجوا وحفيد الزعيم نلسون مانديلا.
ويشارك في الأسطول ناشطون من المجتمع المدني في تونس وأعضاء بالبرلمان وصحفيون وفنانون.