فرضت الولايات المتحدة، اليوم الخميس، جولة جديدة من العقوبات على الحوثيين في اليمن، فيما وصفته إدارة الرئيس دونالد ترمب بأنه أكبر إجراء من نوعه تتخذه واشنطن ضد الحركة.
وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية في بيان أنها فرضت عقوبات على 32 فردا وكيانا بالإضافة إلى أربع سفن، في محاولة لتعطيل عمليات جمع الأموال والتهريب والهجمات التي يقوم بها الحوثيون.
ومن بين الأهداف العديد من الشركات الصينية التي قالت وزارة الخزانة إنها ساعدت في نقل مكونات عسكرية، بالإضافة إلى شركات أخرى تساعد في ترتيب شحن سلع ذات استخدام مزدوج إلى الحوثيين.
وأضافت الوزارة أن العقوبات تستهدف أيضا مهربي النفط وشركات الشحن المرتبطة بالحوثيين.
وعرقل الحوثيون التجارة العالمية منذ أواخر 2023 بشن مئات الهجمات بالطائرات المسيرة والصواريخ على السفن في البحر الأحمر، قائلين إنهم يستهدفون السفن المرتبطة بإسرائيل تضامنا مع الفلسطينيين بعد حرب إسرائيل على غزة.
وكان ترمب أعلن في مايو/ أيار عن اتفاق مفاجئ لوقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة والحوثيين.
صاروخ من اليمن
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنّه اعترض اليوم الخميس صاروخا أُطلق من اليمن حيث يشنّ الحوثيون باستمرار هجمات على إسرائيل إسنادا لحركة حماس في قطاع غزة.
وقال الجيش في منشور على منصة تليغرام إنّه «إثر انطلاق صفّارات الإنذار قبل قليل في مناطق عدة في إسرائيل، اعترض سلاح الجو الإسرائيلي صاروخا أُطلق من اليمن».
ومنذ بدء الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إثر هجوم غير مسبوق للحركة على جنوب إسرائيل، يطلق الحوثيون بانتظام صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة باتجاه إسرائيل التي غالبا ما تنجح في اعتراضها.
كما يشنّ الحوثيون هجمات في البحر الأحمر على سفن تجارية يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل. ويقول الحوثيون اليمنيون إن هجماتهم تصبّ في إطار إسنادهم للفلسطينيين في غزة.