نتنياهو يتعهد بتجريد حركة حماس من سلاحها

تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم السبت، تجريد حركة  حماس من سلاحها أكان بموجب خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لإنهاء حرب غزة، أو بالسبل العسكرية.

وقال نتنياهو في كلمة متلفزة «سيتم نزع سلاح حماس... سيحصل ذلك دبلوماسيا من خلال خطة ترمب، أو عسكريا على يدنا».وأضاف «لقد أبلغت واشنطن بذلك أيضا. سنحقق ذلك بطريقة يسيرة أو عسيرة، لكن ذلك سيتحقق».

وأعرب نتنياهو يوم السبت عن أمله في استعادة المحتجزين في غزة خلال الأيام المقبلة، غداة موافقة حماس على الإفراج عنهم بموجب مقترح للرئيس الأميركي دونالد ترمب.

وقال نتنياهو خلال كلمة متلفزة «آمل في أن نتمكن خلال الأيام المقبلة من إعادة كل رهائننا... خلال عطلة عيد العرش اليهودي التي تبدأ الاثنين في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول وتستمر أسبوعا». 

ورأى أن حماس وافقت على إطلاقهم بسبب الضغط الدبلوماسي والعسكري.

 لا تهاون مع أي تأخير

وأشاد الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، السبت، بما وصفه بوقف إطلاق النار المؤقت من الجانب الإسرائيلي في قطاع غزة.

وأكد ترمب أنه لن يتهاون مع أي تأخير من حركة حماس فيما يتعلق بالإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين.

كان ترمب قد طلب في وقت سابق اليوم من إسرائيل التوقف عن قصف غزة «فورا»، لكن جيش الاحتلال واصل القصف على الأحياء السكنية في القطاع.

وأفادت مصادر طبية باستشهاد عشرات الفلسطينيين، منذ فجر اليوم السبت، معظمهم في مدينة غزة وشمال القطاع، من جراء القصف المدفعي والجوي رغم إعلان واشنطن بدء تحركات لوقف إطلاق النار.

اتفاق السلام

وكتب ترمب على منصة تروب سوشيال التي يمتلكها «أقدّر أن إسرائيل أوقفت القصف مؤقتًا لإتاحة فرصة لإتمام عملية إطلاق سراح الرهائن واتفاق السلام. على حماس التحرك بسرعة، وإلا ستُصبح كل الاحتمالات واردة».

وتابع قائلا « لن أسمح بأي تأخير، وهو أمرٌ يعتقد الكثيرون أنه سيحدث، أو بأي نتيجة تُشكّل غزة فيها تهديدًا مجددًا. فلنُنجز هذا الأمر بسرعة. سيُعامل الجميع بإنصاف!».

وقال مراسل الغد إن جيش الاحتلال الإسرائيلي شنّ غارات جديدة على مناطق متفرقة في مدينة غزة، شملت محيط منطقة الكتيبة غربا، ما أسفر عن استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين.

وأعلنت حماس أمس أنها مستعدة للعمل مع خطة ترمب لوقف الحرب وتسليم المحتجزين دفعة واحدة.

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فجر اليوم السبت، إن تل أبيب تستعد للشروع الفوري في تنفيذ المرحلة الأولى من خطة ترمب الهادفة إلى الإفراج العاجل عن جميع المحتجزين على ضوء رد حركة حماس

خطة ترمب

وتتضمن خطة ترمب وقفاً شاملاً لإطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين خلال 72 ساعة، يعقبه انسحاب تدريجي للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، على أن يتم نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، وتشكيل هيئة تكنوقراطية لإدارة القطاع بإشراف سلطة انتقالية برئاسة ترمب نفسه.

وبينما تتجه الأنظار إلى القاهرة حيث يُرتقب بدء جولة جديدة من المشاورات، يعيش الفلسطينيون في غزة ساعاتٍ حاسمة بين أملٍ بوقف الحرب ومخاوف من أن تسبقهم الغارات إلى جولة جديدة من الدم.

وبحسب وزارة الصحة في قطاع غزة، فإن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي قد ارتفع إلى أكثر من 67 ألف شهيد منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.