قال الكرملين إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بحثا هاتفيا اليوم الإثنين الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لإنهاء الصراع في قطاع غزة.
وعبر بوتين ونتنياهو عن اهتمامهما بإيجاد حلول تفاوضية للوضع المتعلق بالبرنامج النووي الإيراني وتعزيز الاستقرار في سوريا.
وأعلن الكرملين، في وقت سابق، تأييده لخطة ترمب بشأن إنهاء الحرب في غزة، وقال الناطق باسمه دميتري بيسكوف إن «روسيا تؤيد وترحب دائما بأي جهود يقوم بها الرئيس ترمب من شأنها إنهاء هذه المأساة المستمرة».
وأضاف: «بالتأكيد نريد أن تنفَّذ هذه الخطة وأن تساعد في إنهاء الأحداث في الشرق الأوسط بشكل سلمي».
انطلاق المباحثات
أفاد مراسل الغد بانطلاق الاجتماعات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل في شرم الشيخ بشأن إنهاء الحرب في قطاع غزة.
وأكد المراسل وصول وفد الوساطة القطري إلى اجتماعات شرم الشيخ.
ووصل وفدا حركة حماس وإسرائيل إلى شرم الشيخ، في وقت سابق بحسب ما أفاد مصدر في مطار المدينة المصرية لوكالة فرانس برس للمشاركة في المباحثات غير مباشرة بشأن الحرب في قطاع غزة.
وتأتي المباحثات التي يشارك فيها كذلك وسطاء من مصر والولايات المتحدة وقطر، عقب موافقة الحركة على الإفراج عن كل المحتجزين في القطاع مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين، في إطار خطة للرئيس الأميركي دونالد ترمب هدفها وضع حد للحرب المتواصلة منذ عامين.
حماس وإسرائيل
وتُعقد الاجتماعات في مدينة شرم الشيخ عشية الذكرى الثانية لهجوم السابع من أكتوبر 2023، وبعد نحو أسبوع من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب خطته بشأن غزة، والتي كثّف على إثرها ضغوطه على المفاوضين.
ودعا ترمب، أمس الأحد، الأطراف إلى «التقدّم بسرعة»، مشيرًا إلى «مباحثات أولية إيجابية جدًا خلال عطلة نهاية الأسبوع مع حماس» قبل بدء محادثات مصر، التي أوفد إليها مبعوثه الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، وصهره جاريد كوشنر.
وتنص الخطة الأمريكية التي كشف عنها في 29 سبتمبر على وقف إطلاق النار والإفراج عن جميع المحتجزين خلال 72 ساعة، إلى جانب انسحاب تدريجي للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة ونزع سلاح حركة حماس.
وقال ترمب إنه يريد بدء المرحلة الأولى من تنفيذ الخطة هذا الأسبوع، محذرًا حماس من أنه «لن يقبل بأي تأخير في تطبيقها».
