أقامت وزارة التجارة والسياحة حفل عشاء ليلة البارحة على شرف المشاركين في القافلة السياحية الخاصة بالتلاميذ المتفوقين في الشهادات الوطنية .
يعرف التحفيز بأنه توجيه رغبة، وتصرف الشخص لسلوك معين بغية تحقيق هدف محدد يؤدي لحصد نتائج إيجابية كبيرة .
حسب هذا المفهوم فإنه يجب أن نعمل على تشجيع التلاميذ على التفوق في مسارهم الدراسي، وذلك من خلال التحفيزات الممكنة والتي من بينها المنح الدراسية في الداخل والخارج والجولات السياحية الداخلية .
في عهد مضى كانت الوزارة تكرم المتفوقين الأوائل من كل قسم، وتمنح جوائز نقدية مع تشجيع معنوي يتمثل في تنظيم حفل آخر السنة في بعض المؤسسات، توزع فيه الجزائز ويمتدح فيه المتفوقون ومعلموهم وأساتذتهم ووكلاؤهم، وقد كان لذلك الحفل دور كبير في تحفيز التلاميذ .
كما كانت تمنح جوائز مالية للمتفوقين وكتب وغيرها في ذلك الحفل ويتحدث فيه الإطار التربوي عن مسيرتهم مع المتفوقين خلال كل عام دراسي - وتلك لعمري- كانت جائزة كبيرة بالنسبة لنا كتلاميذ في سنوات خلت .
يجب ـ أيضا ـ على القطاعات المعنية بالتعليم استحداث يوم وطني لختام الدراسة، يكرم فيه المتفقون والإطار التربوي الذي قام بواجبه حلال مسيرة العطاء في السنة الدراسية المنصرمة، ويبث عبر وسائل الإعلام الرسمية .
ختاما : رسميا افتتح العام الدراسي الجديد .. نرجو للجميع التوفيق والنجاح، ونذكرهم بأن مسيرة طلب العلم صعبة، ولكن نتائجها محمودة العاقبة، ولنضع نصب أعيننا جميعا المثل القائل:" من جدّ وجد ومن زرع حصد".
