أعلن الفاتيكان، اليوم الثلاثاء، عن أول رحلة للبابا ليو الرابع عشر، والتي سوف تحمله إلى تركيا ولبنان خلال الفترة من 27 نوفمبر/تشرين الثاني وحتى 2 ديسمبر/كانون الأول.
وأوضح الفاتيكان، أن ليو سيزور تركيا في الفترة من 27 إلى 30 نوفمبر/ تشرين الثاني، ولبنان من 30 نوفمبر/تشرين الثاني إلى 2 ديسمبر/ كانون الأول.
وستشمل الزيارة إلى تركيا مدينة إزنييك المقدسة للاحتفال بالذكرى الـ1700 لمجمع نيقية الأول أو المجمع المسكوني الأول وهو احد المجامع المسكونية السبعة وفقا للكنيستين الرومانية والبيزنطية.
أول جولة
يشار إلى أن الذكرى السنوية هي لحظة مهمة في العلاقات الكاثوليكية-الأرثوذكسية، وكان بابا الفاتيكان الراحل فرنسيس قد خطط للاحتفال بها في رحلته الخاصة إلى تركيا في مايو/أيار الماضي بدعوة من البطريرك بارثولوميو الأول، الزعيم الروحي للمسيحيين الأرثوذكس في العالم.
ولكن فرنسيس توفي في أبريل/نيسان الماضي، وقال ليو منذ بداية فترته البابوية إنه ينوي إكمال خطط فرنسيس.
وعادة ما تعتبر الرحلات الخارجية الأولى للبابا الجديد مؤشرا على القضايا التي يرغب في تسليط الضوء عليها خلال فترة ولايته.
ومن المتوقع منذ شهور أن يسافر البابا إلى تركيا في أول رحلة خارجية له، لكن زيارته إلى لبنان لم تكن محل نقاش إلا في الأسابيع القليلة الماضية.
ويقول مسؤولون في الفاتيكان إن البابا يريد توجيه نداءات من أجل السلام وإحياء ذكرى انفجار عام 2020 في مرفأ بيروت والذي أودى بحياة 200 شخص وتسبب في أضرار بمليارات الدولارات.