من وحي الغروب.. في محطة نقل بالعاصمة !! ــ رأي الجديد ينوز

فوضى عارمة ...

سيارات متهالكة...

مواطنون استبد بهم القلق وغلبهم جشع أصحاب السيارات وغياب الجهات المعنية ...

خيوط النور المتبقية قبل زحف جحافل ظلام ما بعد الغروب تهدد الموقف .

تلكم صورة للنقل قرب" العيادة المجمعة" مساء أحد أيام الشهر الجاري .

عجيب أمر هذه البلاد "السائبة" الكل دولة وسلطة يعمل ما يشاء على هواه .

خطوط نقل تختفي مع مساء كل يوم من المسؤول؟ ... الفوضى وغياب الجهات المهنية ..

سائقو السيارات يحددون الأجرة ويضاربون في الأسعار يوما بعد آخر وكما يحلو لهم..

مواطنون ضعفاء يهيمون في كل اتجاه بحثا عن سيارة أجرة تقلهم إلى "حياتهم الجديدة النائية"

جنون الأسعار، وجشع سائقي السيارات، والوقت الضيق مع الغروب عوامل كلها تطحن الضعيف في هذه المحطة  يوميا ...

 الخطوط الطويلة أصبحت ملاذا للجشعين من الساقين ووبالا على المواطنين الضعفاء!

في دولة شعار السلطات فيها العطف على الطبقات الهشة يحب أن توفر وسائل نقل حكومية محددة التسعيرة، ومناسبة على كل الخطوط  خاصة للطبقات الهشة ووجود عاملي الأمان والراحة .

لماذا لا تعمل سلطة النقل على الحافلات المكيفة لتصل كل مكان بالعاصمة، خاصة الأماكن البعيدة وتنطلق من وسط المدينة في كل اتجاه ؟

رفقا بالضعفاء.. على السلطات المعنية القيام بدورها في مراقبة خطوط النقل، وضبط أسعاره خاصة في المحطات الكبيرة وأوقات الذروة كما في الظهيرة  وقبل  الغروب .

ختاما: النقل حق للمواطن، ويجب على السلطات المعنية أن تقوم بدورها في توفير وسائله المريحة، والآمنة وتضبط الخطوط والأسعار، وتعلم أن فوضى النقل تشوه سمعة البلد وتقلق المواطن وتضر بالإنتاج. 

كلمة الجديد .. زاوية يومية يكتبها "تحرير الموقع"