أصيب 4 فلسطينيين، بينهم صحفي، بجروحٍ ورضوض جرّاء اعتداء بالضرب من قبل مستوطنين وجنود الاحتلال الإسرائيلي.
فيما أُصيب آخرون بحالات اختناق نتيجة استنشاق الغاز السام المسيل للدموع، خلال هجوم استهدف مزارعين فلسطينيين أثناء قطف ثمار الزيتون في بلدة بيتا جنوب نابلس.
اعتداءات إسرائيلية
وأفاد مراسلنا بأنّ مجموعة من المستوطنين هاجموا عددًا من المواطنين في منطقة جبل قُماص بالبلدة، واعتدوا عليهم بالضرب، في حين أطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز لتفريق الأهالي الذين حاولوا التصدي للهجوم.
وفي السياق ذاته، هاجم مستوطنون آخرون مزارعين خلال قطفهم الزيتون في بلدة عقربا جنوب نابلس، حيث حاولوا منعهم من مواصلة عملهم في الأراضي الزراعية، وسط انتشار مكثّف لقوات الاحتلال في المنطقة.
كما منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي عددًا من المزارعين في بلدة دوما جنوب نابلس من استكمال عملية قطف الزيتون، في الوقت الذي تتعرض فيه مساحاتٌ واسعةٌ من أراضي القرى الجنوبية لسلسلة من الاعتداءات الاستيطانية والإجراءات العسكرية التي تعيق وصول المزارعين إلى أراضيهم خلال الموسم السنوي لقطف الزيتون.
إغلاق المداخل
وذكرت مصادر محلية أن هذه الاعتداءات تأتي ضمن سياسةٍ ممنهجة تهدف إلى التضييق على المزارعين الفلسطينيين ومصادرة المزيد من الأراضي الواقعة بمحاذاة المستوطنات والبؤر الاستيطانية.
وأغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، مدخل قرية دير جرير شرق رام الله.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مصادر محلية قولها، إن قوات الاحتلال أغلقت المدخل، وأعاقت حركة المركبات، ما اضطرها لسلوك طرق طويلة.
يذكر بأن عددًا من المستوطنين داهموا أطراف قرية دير جرير، صباحًا.