أكّد رئيس الوزراء القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني الذي شاركت بلاده في الوساطة لإنهاء حرب غزة، الجمعة أن نجاح المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ «مسؤولية جماعية».
وكتب رئيس الوزراء القطري وهو أيضا وزير الخارجية على منصة إكس «مع دخول المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ، نؤكد أن دولة قطر لن تدخر جهدا بما يعكس واجبها الإنساني والتاريخي والدبلوماسي تجاه الأشقاء الفلسطينيين والمنطقة، كما أن نجاح هذه المرحلة مسؤولية جماعية لضمان تنفيذ الاتفاق وتحقيق السلام والاستقرار».
اتفاق غزة
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس حيّز التنفيذ اليوم الجمعة الساعة 12:00 ظهرًا، بحسب ما أعلن جيش الاحتلال في بيان رسمي.
وجاء في البيان أن القوات الإسرائيلية قد تموضعّت اعتبارًا من الساعة 12:00 على خطوط الانتشار العملياتي الجديدة، تماشيًا مع بنود وقف النار وإعادة المحتجزين، وأن قوات «جيش الاحتلال» في القيادة الجنوبية تنتشر في المنطقة وتواصل العمل لإزالة أي تهديد فوري.
في المقابل، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن القوات الإسرائيلية باقية في قطاع غزة للضغط على حركة حماس حتى تنزع سلاحها.
وأكد أن إسرائيل ستحاول البحث عن جميع القتلى وإعادتهم، مشيرًا إلى أن نزع سلاح حماس سيتم خلال المراحل القادمة من الاتفاق.
نزع السلاح
وأضاف أن حماس وافقت على الصفقة بعد أن توصلت إسرائيل إلى تفاهم مع الولايات المتحدة وعزلت الحركة دوليًا.
وأوضح أن القوات الإسرائيلية تحيط بحماس من كل الجهات من أجل التوجه إلى المرحلة الثانية التي تشمل نزع سلاح الحركة.
وقال جيش الاحتلال في بيان اليوم الجمعة، إنه بناء على الاتفاق تبقى قوات الجيش منتشرة في مناطق محددة في قطاع غزة، محذرة من الاقتراب إليهم في المنطقة حتى إشعار آخر.
وأضاف الجيش «الانتقال من جنوب إلى شمال قطاع غزة يسمح عبر طريق الرشيد وطريق صلاح الدين».
