قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الجمعة، إن القوات الإسرائيلية ستبقى في قطاع غزة لمواصلة الضغط على حركة حماس حتى يتم نزع سلاحها.
وأضاف نتنياهو في تصريحات صحفية أن إسرائيل ستحاول «البحث عن جميع القتلى وإعادتهم»، مشيرًا إلى أن «نزع سلاح حماس سيتم خلال المراحل القادمة من الاتفاق».
وأوضح أن «حماس وافقت على الصفقة بعد تفاهم إسرائيلي أميركي وعزلها دوليًا»، لافتًا إلى أن «القوات الإسرائيلية تطوّق حماس من كل الجهات استعدادًا للمرحلة الثانية من الاتفاق».
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن «إعادة جميع المحتجزين إلى ديارهم دون استثناء» هي هدف أساسي، وأن إسرائيل «مارست ضغوطًا كبيرة على حماس» في هذا السياق.
عودة نازحين إلى غزة
في غضون ذلك، رصدت كاميرا «قناة الغد»، الجمعة، عودة نازحين فلسطينيين إلى مدينة غزة عبر شارع الرشيد، غرب القطاع، وذلك بعد سريان اتفاق وقف إطلاق النار.
وأفاد مراسل «الغد» بأن أعدادًا كبيرة من المواطنين تدفقت إلى شارع الرشيد، حيث شوهدت مركبات تقل عائدين، إلى جانب ما تبقى من خيامهم وأمتعتهم.
وأضاف أن كثيرين من المواطنين تحرّكوا من وسط قطاع غزة بعد تأكدهم من السماح بالعبور، وأنهم يواصلون السير على الأقدام نحو المدينة رغم حرارة الشمس والمسافة التي تتجاوز 8 كيلومترات.
وأشار المراسل إلى أن العبور يجري دون اعتراض من قوات الاحتلال أو إطلاق نار من الزوارق الحربية أو الآليات الإسرائيلية، بعدما كان المدنيون قد أُجبروا سابقًا على النزوح تحت ضغط الاستهدافات.
تحذيرات من جيش الاحتلال
في المقابل، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان، الجمعة، إن «القوات تبقى منتشرة في مناطق محددة في قطاع غزة بموجب الاتفاق»، محذرًا من «الاقتراب منها حتى إشعار آخر».
وأضاف البيان أن «الانتقال من جنوب إلى شمال القطاع مسموح عبر طريق الرشيد وطريق صلاح الدين»، في حين حذر الجيش من الاقتراب من مناطق بيت حانون، بيت لاهيا، الشجاعية، ومحاور تمركز القوات شمالًا، وكذلك من معبر رفح ومحور فيلادلفيا في الجنوب.
