نفذت طائرات عسكرية أميركية نقل أول دفعة من المهاجرين غير الشرعيين من الولايات المتحدة إلى غواتيمالا، منذ تولي دونالد ترمب منصب الرئاسة.
أفاد بذلك معهد الهجرة في غواتيمالا، وذكر أنه تم استقبالهم في مركز استقبال العائدين إلى الوطن في إحدى القواعد الجوية، حيث تلقوا المساعدة الأولية من قبل الدولة.
3 من هندوراس و56 من غواتيمالا
قالت سلطة الهجرة في غواتيمالا، في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة، إنها استقبلت أول رحلة قادمة من الولايات المتحدة على متنها مهاجرون أجانب بالإضافة إلى مواطنين غواتيماليين.
وأضافت: أن الرحلة كانت تحمل ثلاثة من هندوراس و56 من غواتيمالا.
وقالت: إنه تم نقل الهندوراسيين إلى مركز للهجرة لحين نقلهم إلى بلدهم المجاور.
الطائرة الأولى نقلت 80 شخصا
جاء في بيان سلطة الهجرة: «نقلت الطائرة الأولى الدفعة الأولى من العائدين، التي شملت 80 شخصا بما في ذلك 31 امرأة و48 رجلا وأحد القاصرين دون مرافق من البالغين، وبعد تسجيل كل المذكورين، تم توفير الخدمات الأساسية لهم، بما في ذلك الطعام والملابس ومستلزمات النظافة، وفي بعض الحالات الدعم النفسي والاجتماعي وإمكانية الاتصال بالهاتف».
وذكرت وسائل إعلام محلية، أن طائرة أميركية ثانية هبطت في القاعدة نفسها بعد فترة قصيرة، وكان على متنها أيضا نحو 80 شخصا، تم كذلك نقلهم إلى مركز استقبال العائدين المذكور أعلاه، وذلك قبل أن يتمكنوا من العودة إلى منازلهم.
مركز إيواء المهاجرين
كانت غواتيمالا قد أعلنت عزمها إنشاء مركز جديد للمهاجرين المرحّلين بالقرب من الحدود مع المكسيك بتمويل من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية «يو إس إيد» التي يجرى تقليص مشاريعها في عهد الرئيس دونالد ترمب.
وأكّد الرئيس الغواتيمالي برناردو أريفالو الذي يحرص على تجنب أي خلاف مع إدارة ترمب الجديدة، أن المركز سيوفر «أفضل الظروف الممكنة» ليشعر المرحّلون بأنهم مرحّب بهم.
ومن المتوقع افتتاح المركز الذي يمكن أن يستوعب 250 مهاجرًا منتصف عام 2026 في مدينة تيكون أومان الحدودية التي يصل إليها المهاجرون من المكسيك برّا.
وقال دانيلو ريفيرا، مدير معهد الهجرة الغواتيمالي، إنّ المشروع سيُموّل بمبلغ مليوني دولار مخصّصة من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية منذ عام 2020.غواتيمالا تستقبل أول رحلة طيران من أميركا تقل مهاجرين أجانب
