بايدن وكلينتون يشيدان بترمب لدوره في اتفاق غزة.. وإيران تنتقد

أشاد الرئيسان الأميركيان الديمقراطيان السابقان جو بايدن وبيل كلينتون يوم الإثنين بالرئيس الجمهوري دونالد ترمب لدوره في التوسط للتوصل إلى وقف إطلاق النار في حرب غزة، في خطوة نادرة من الإشادة العابرة للحزبين تجاه رئيس جمهوري.

وقال بايدن، الذي انتهت ولايته في يناير/كانون الثاني الماضي، في منشور على منصة إكس: «أُشيد بالرئيس ترمب وفريقه على عملهم لإتمام اتفاق وقف إطلاق النار المتجدد».

وأضاف أن الشرق الأوسط بات الآن «على طريق السلام» بدعم من الولايات المتحدة وشركائها الدوليين.

وأشار بايدن أيضا إلى دور إدارته السابقة في المفاوضات، موضحا أنها «عملت دون كلل لإعادة الرهائن إلى ديارهم، وتقديم الإغاثة للمدنيين الفلسطينيين، وإنهاء الحرب» التي بدأت في أكتوبر/تشرين الأول 2023 خلال فترة رئاسته.

«يستحق التقدير»

ومن جانبه، كتب كلينتون على منصة إكس «يستحق الرئيس ترمب وإدارته وقطر وغيرهم من الأطراف الإقليمية تقديرا كبيرا لجهودهم في إبقاء الجميع منخرطين حتى التوصل إلى الاتفاق».
ودعا كلينتون إسرائيل وحركة حماس، بدعم من الولايات المتحدة، إلى «تحويل هذه اللحظة الهشة إلى سلام دائم»، 

وأكد بيل كلينتون، أنه يؤمن بإمكانية تحقيق ذلك إذا عمل الطرفان معا.

يذكر أن كلينتون، الذي شغل منصب الرئيس من عام 1993 إلى 2001، كان من أبرز منتقدي ترمب سابقا، واتهمه باتباع سياسات قائمة على المصلحة الشخصية أكثر من المصلحة العامة للشعب الأميركي.

ومن جهة أخرى، انتقدت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الثلاثاء، دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للحوار واتهمت واشنطن بانتهاج «سلوك عدائي وإجرامي»، وذلك بعدما صرح ترمب أمام الكنيست بأن بلاده مستعدة لإبرام اتفاق مع طهران.

وانضمت الولايات المتحدة في يونيو/ حزيران إلى إسرائيل في قصف المنشآت النووية الإيرانية بعد خمس جولات من المحادثات النووية غير المباشرة مع طهران، والتي تعثرت بسبب قضايا مثل التخصيب النووي.

وتتهم دول غربية إيران بالسعي لامتلاك أسلحة نووية، وهو ما تنفيه طهران التي تؤكد أن برنامجها النووي مخصص للأغراض المدنية فقط.