أبدت القيادة المركزية الأميركية، اليوم الثلاثاء، تفاؤلها بمستقبل السلام في منطقة الشرق الأوسط، وطالبت حماس بتسليم سلاحها دون تأخير.
وقالت القيادة المركزية الأميركية، في بيان: «نحن متفائلون جدًّا بمستقبل السلام في المنطقة».
وأضافت: «هذه فرصة للسلام ينبغي على حماس اغتنامها بالانسحاب والالتزام بالخطة وتسليم سلاحها دون تأخير».
وتابعت: «نقلنا مخاوفنا للوسطاء الذين وافقوا على العمل معنا لفرض السلام وحماية المدنيين في غزة».
وفي ختام بيانها، حثَّت القيادة المركزية الأميركية «حركة حماس على وقف إطلاق النار على المدنيين الفلسطينيين الأبرياء بغزة».
تهديد إسرائيلي أميركي
وفي وقت سابق، اليوم الأربعاء، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لشبكة «سي بي إس نيوز»، إن أبواب الجحيم «ستُفتح» إن لم تُسلِّم حركة حماس سلاحها.
وأضاف نتنياهو: «نأمل أن تكون المرحلة المقبلة من الاتفاق سلمية، ونريد التأكد من عدم وجود مصانع سلاح أو تهريب داخل غزة».
وتابع رئيس الوزراء الإسرائيلي قائلًا: «وافقنا على أن نمنح السلام فرصة، وشروط الخطة ذات النقاط العشرين واضحة، اتفقنا على إنجاز الجزء الأول من خطة ترمب ومنح الفرصة لتنفيذ الجزء الثاني منها سلميًّا»، مشيرًا إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أكد أنه في حال رفض حماس التخلي عن سلاحها فسيتم نزعه بالقوة.
وكان الرئيس الأميركي قد أعلن، مساء أمس الثلاثاء، عن بدء المرحلة الثانية من اتفاق غزة.
وكتب ترمب، عبر حسابه على موقع تروث سوشيال: «جميع المحتجزين العشرين عادوا وهم في أفضل حال، رُفع عبء ثقيل، لكن المهمة لم تنتهِ بعد، القتلى لم تتم إعادتهم، المرحلة الثانية تبدأ الآن».
وقال ترمب: «سننزع سلاح» حماس إذا رفضت الحركة التخلي عنه، مشيرًا إلى أن ذلك يمكن أن يحدث بالقوة إذا اقتضى الأمر.
وفي تصريح للصحفيين في البيت الأبيض غداة زيارة أجراها إلى الشرق الأوسط احتفاء باتفاق وقف إطلاق النار في غزة، قال الرئيس الأميركي: «إذا لم يتخلوا عن السلاح، سنتكفل بنزعه».
وأضاف: «سيحدث ذلك بسرعة وربما بعنف».
وتابع ترمب: «حماس أبلغتني أنها ستتخلى عن السلاح».