هيئة البث: إسرائيل تمهل حماس عدة أيام للإفراج عن جثامين المحتجزين

أفادت هيئة البث الإسرائيلية بإن إسرائيل تمهل حماس عدة أيام للإفراج عن جثامين المحتجزين الإسرائيليين وإلا ستعمل على تقليص المساعدات.

لكن عادت هيئة البث وذكرت أن نتنياهو قرر عدم اتخاذ خطوات عقابية فورية ضد حماس.

إسرائيل تمارس ضغوطا

قلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصدر سياسي قوله إن إسرائيل تمارس ضغوطًا في قضية رفات المحتجزين وتعمل بالتنسيق مع الولايات المتحدة والوسطاء.

وقالت القناة الإسرائيلية نقلا عن المصدر إن إسرائيل شاركت معلومات بحوزتها حول قضية الرفات.

وفي إحاطة من مكتب نتنياهو قال إن إسرائيل بالتنسيق مع الولايات المتحدة والوسطاء، تمارس ضغوطًا لاستكمال مرحلة إعادة جميع جثث القتلى من حماس.

وأطلعت إسرائيل الوسطاء على المعلومات الاستخباراتية المتوفرة لديها لتحديد مكان الجثث وإتمام هذه العملية.

وتزعم الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أن حركة حماس تحتجز جثمان المقدم عساف حمي، قائد اللواء الجنوبي، الذي قُتل صباح السابع من أكتوبر/تشرين الأول خلال معركة كيبوتس نيريم.

وبحسب صحيفة معاريف الإسرائيلية نقلا عن الأجهزة أمنية أنه «منذ اللحظة الأولى، أدركت حماس أن الجثمان كان ضابطًا رفيع المستوى، وأدركت أنه ورقة استراتيجية للمساومة».

وصرّح مصدر أمني رفيع المستوى للصحيفة، اليوم الخميس، بأن حماس مُلزمة، بموجب الاتفاقات، بتحديد أماكن جثث المحتجزين خلال حرب «السيوف الحديدية» ونقلها.

وأضاف أن هناك توقعات واضحة بأن تفي حماس بالتزاماتها، لا سيّما في ضوء المعلومات الدقيقة التي جمعها جهاز الأمن العام (الشاباك) والاستخبارات العسكرية.

وقال: «على حماس بذل المزيد من الجهد، وكما تعهّدت في الاتفاق، أن تبذل قصارى جهدها للعثور على القتلى وإعادتهم. نطالبها بذلك. ونعتقد أنها تعرف أماكن المزيد من القتلى».