توفّي رئيس الوزراء الياباني الأسبق، تومييتشي موراياما، المعروف باعتذاره لضحايا العدوان في زمن الحرب في آسيا، عن عمر يناهز 101 عام.
كان ناكاسوني من زعماء الحزب الديمقراطي الحر.
وفي عام 1983، أصبح ناكاسوني أول رئيس وزراء ياباني يقوم بزيارة رسمية إلى كوريا الجنوبية، محاولًا إصلاح العلاقات مع هذا البلد الذي استعمرته اليابان من عام 1910 حتى عام 1945.
وتوفّي موراياما في مستشفى بمدينة أويتا، مسقط رأسه، جنوب غربي اليابان، وفقًا لبيان صادر عن ميزوهو فوكوشيما، رئيسة الحزب الاشتراكي الديمقراطي الياباني.
وبصفته رئيسًا لما كان يُعرف آنذاك بالحزب الاشتراكي الياباني، قاد موراياما حكومة ائتلافية من يونيو/ حزيران 1994 حتى يناير/ كانون الثاني 1996.
إصلاحات شاملة باليابان
وبحسب هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية «NHK»، اشتهر ناكاسوني، الذي تولّى رئاسة الوزراء بين عامي 1982 و1987، على الساحة الدولية بصداقته مع الرئيس الأميركي الراحل، رونالد ريغان، وبحربه الداخلية على البيروقراطيين لإجراء إصلاحات شاملة في اليابان.
ومن هذه الإصلاحات: خصخصة السكك الحديدية والاتصالات وصناعة التبغ. غير أنّ منتقديه يقولون إنه لم يفلح في تنفيذ مجموعة من المقترحات الإصلاحية لمساعدة الاقتصاد الياباني على النمو.
وفي حين كان ناكاسوني يفاخر بوضع اليابان عالميًا، فقد فشل في تحقيق حلمه بمراجعة القانون السلمي لبلاده، الذي صاغته الولايات المتحدة، وذلك بهدف إزالة الغموض واللبس عن وضع الجيش وتعزيز دوره الدولي، بحسب وكالة «رويترز».