جنود الاحتلال يعتدون على مزارعين فلسطينيين جنوب نابلس

أفاد مراسلنا بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلق النار تجاه عدد من المزارعين الفلسطينيين أثناء قطفهم ثمار الزيتون في بلدة قصرة، جنوب مدينة نابلس، بزعم اقترابهم من المناطق الأمنية المتاخمة للمستوطنات.

وأظهرت مقاطع مصوّرة التقطها مزارعون فلسطينيون جنودَ الاحتلال وهم يطلقون الرصاص بشكل عشوائي باتجاه المزارعين، في محاولة لإجبارهم على مغادرة أراضيهم تحت تهديد السلاح.

إرهاب المستوطنين 

وفي السياق ذاته، احتجزت قوات الاحتلال عشرات المتضامنين الأجانب وعدداً من قاطفي الزيتون في سهل رامين شرق مدينة طولكرم، ومنعتهم من الوصول إلى الأراضي الزراعية، ضمن سياسة التضييق المستمرة على المزارعين خلال موسم الزيتون في الضفة الغربية.

وأُصيب ثلاثة مزارعين فلسطينيين، بينهم طفل، صباح اليوم الجمعة، في اعتداء نفّذه مستوطنون على قاطفي الزيتون في بلدة قبلان جنوب نابلس.

وأفاد مراسلنا بأنّ مجموعة من المستوطنين هاجمت المزارعين والعائلات أثناء عملهم في قطف الزيتون، ما أدّى إلى إصابتهم بالضرب، وتحطيم عدد من المركبات، ومصادرة معدات زراعية، وذلك في ظلّ حماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف أنّ الاعتداءات امتدّت إلى بلدات عقربا وأوصرين وعصيرة القبلية وعوريف، حيث أطلق جيش الاحتلال وابلًا من قنابل الغاز السام قرب مدخل عقربا، فيما منع حارس مستوطنة قرب عصيرة القبلية وعوريف العائلات الفلسطينية من الوصول إلى أراضيها تحت تهديد السلاح.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الخميس، استشهاد شاب فلسطيني متأثرا بجراحه التي أُصيب بها خلال اقتحام بلدة قباطية جنوب جنين في الضفة الغربية.

واستشهد الشاب مهدي أحمد كميل (20 عاما) بعد إصابته برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحام البلدة.