أثارت خطة لإطلاق قذائف مدفعية حية فوق طريق سريع رئيسي في جنوب ولاية كاليفورنيا، ضمن عرض عسكري يحضره نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس، اعتراضات شديدة من حاكم الولاية غافين نيوسوم، الذي قال إن مخاوف تتعلق بالسلامة أجبرته على إغلاق جزء من الطريق السريع يمتد لمسافة 17 ميلا (27 كيلومترا).
وقال الحاكم الديمقراطي في بيان «الرئيس يضع غروره فوق مسؤوليته بهذا التجاهل الصارخ لسلامة الجمهور. إطلاق ذخيرة حية فوق طريق مزدحم ليس فقط تصرفا خاطئا، بل هو أمر خطير».
عرض عسكري
أما فانس ومسؤولو مشاة البحرية الأميركية في قاعدة كامب بندلتون، فقالوا إنه لا يوجد أي خطر في هذه التدريبات المدفعية، ولا داعي لتعطيل حركة المرور على الطريق السريع رقم 5، الذي يُعد الطريق الرئيسي الممتد على طول الساحل الهادئ بين سان دييغو ولوس أنجلوس.
ويزور نائب الرئيس الجمهوري ووزير الدفاع بيت هيغسيث قاعدة كامب بندلتون الواقعة في شمال مقاطعة سان دييغو للاحتفال بالذكرى الـ250 لتأسيس سلاح مشاة البحرية، حيث من المقرر أن يقدم الجنود عرضا يشمل مركبات برمائية وطائرات مع إنزال على الشاطئ.
وقرر مسؤولو النقل بالولاية في النهاية إغلاق الطريق السريع بعد تدريبات إطلاق النار على الطريق السريع وطلب من منظمي الحدث بوضع لافتات على طول الطريق تنص على «حريق علوي قيد التقدم».
وقالت دورية الطرق السريعة في كاليفورنيا إن جزءا من الطريق السريع سيتم إغلاقه يوم السبت من الساعة 11 صباحا حتى الساعة 3 مساء بالتوقيت المحلي، على الرغم من أن المسافرين يجب أن يتوقعوا تأخيرات قبل وأثناء وبعد الحدث.
وقال مات روكو، المتحدث باسم وزارة النقل في كاليفورنيا: «كل هذا بسبب الحدث العسكري الذي وجه به البيت الأبيض، ومن أجل سلامة الجمهور، نحتاج إلى إغلاق الطريق السريع لأنهم يرسلون أوامر حية عبر الطريق السريع»