أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مساء السبت، أنه سيترشح مجددًا لرئاسة الوزراء في الانتخابات المقبلة المقررة في نوفمبر/ تشرين الثاني 2026.
وسئل نتنياهو عبر القناة الإسرائيلية الـ14 «هل تنوي الترشح في الانتخابات المقبلة لتصبح رئيسًا للوزراء؟»، فأجاب نتنياهو إيجابًا.
ونتنياهو هو زعيم حزب الليكود، أكبر أحزاب اليمين الإسرائيلي، وقد أمضى الفترة الأطول رئيسًا للحكومة في إسرائيل، إذ شغل المنصب لأكثر من 18 عامًا منذ عام 1996 ولكن في ولايات منفصلة.
43% يعارضون منح نتنياهو عفوًا رئاسيًّا
وأظهر استطلاع لصحيفة معاريف، نُشر يوم الجمعة، أن 43% يعارضون منح العفو لبنيامين نتنياهو، بينما يؤيده 41%.
وأوضح أن جميع ناخبي الائتلاف تقريبًا (81%) يؤيدون منحه العفو، مقارنة بـ67% من ناخبي المعارضة الذين يعارضونه.
وعلى مستوى النظرة للأحزب، أشار الاستطلاع إلى أن حزب الصهيونية الدينية تجاوز العتبة الانتخابية، وحصل على 4 مقاعد، مما يعزز كتلة نتنياهو الائتلافية.
في المقابل، تراجع حزب «هناك مستقبل» بـ3 مقاعد ليصبح 7 مقاعد، مُلغيًا بذلك الزيادة المماثلة التي حققها في الاستطلاع السابق.
وبحسب نتائج الاستطلاع تراجع حزب غادي آيزنكوت بمقعدين، ليهبط إلى 6 مقاعد.
وبشكل عام، تعززت كتلة نتنياهو الأسبوع الماضي بـ4 مقاعد، لترتفع إلى 52 مقعدًا، مقابل 58 فقط لكتلة أحزاب المعارضة.
انقسام الآراء
ويشير الاستطلاع إلى أن 59% يعتقدون أن إسرائيل انتصرت في الحرب على حماس، لكن معظمهم (46%) يقولون إنه كان انتصارًا جزئيًّا فقط، و13% فقط يعرفونه على أنه انتصار كامل.
في حين يقول 35% إن إسرائيل لم تنتصر، و6% آخرون لا يعرفون.
وذكر أن من بين ناخبي الائتلاف، تعتقد الأغلبية 56% أن إسرائيل انتصرت جزئيًّا ويعرفها 21% آخرون على أنها انتصار كامل، بينما بين ناخبي المعارضة، تعتقد نسبة كبيرة 44% أن إسرائيل لم تنتصر.
ووفقا للاستطلاع، يقول ما يقرب من نصف الإسرائيليين 45% إنه إذا استمرت حماس في انتهاك الاتفاق، فيجب على إسرائيل العودة إلى القتال بكل قوتها حتى يتم القضاء عليها.
بينما يقول 23% آخرون إن إسرائيل يجب أن تكتفي بتنفيذ إجراءات مستهدفة ضد حماس فقط.