أغلق طريق سريع رئيس في ولاية كاليفورنيا الأميركية، أمس السبت، بسبب إطلاق سلاح مشاة البحرية الذخيرة الحية فوقه كجزء من احتفالات الذكرى السنوية الـ250 لإنشائه، في حدث حضره نائب الرئيس جيه دي فانس.
وأدى إغلاق جزء طوله 27 كيلومترا من هذا الطريق السريع الذي يربط لوس أنجلوس وسان دييغو، إلى ازدحام حركة المرور لساعات.
سفن إنزال تابعة للبحرية الأميركية خلال تدريبات عسكرية كجزء من احتفالهم بالذكرى السنوية الـ 250 بحضور نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس، في معسكر بيندلتون، كاليفورنيا - رويترز
وقال حاكم ولاية نيويورك، غافين نيوسوم، وهو منتقد لدونالد ترمب ويتوقع أن يترشح للبيت الأبيض في العام 2028 «الرئيس يضع غروره فوق المسؤولية بهذا التجاهل للسلامة العامة».
وأضاف «إطلاق الذخيرة الحية على طريق سريع مزدحم ليس خطأ فحسب، بل إنه أمر خطير أيضا».
مناورات ضخمة
من جهتها، أصرت البحرية الأميركية على عدم وجود أي خطر على العامة.
وتضمنت المناورات الضخمة تحليق مقاتلات وسفن برمائية وتفجيرات في قرية صورية وإنزال قوات مشاة بحرية في المحيط الهادئ من طائرات هليكوبتر.
وفي خطابه، قال فانس إن إدارة ترمب ركزت على دعم مشاة البحرية والتخلص من أولويات أيديولوجية «اليقظة» (ووك) التي قال إنها أضعفت القوات المسلحة.
وتزامن هذا الاستعراض مع خروج الملايين إلى الشوارع في الولايات المتحدة للاحتجاج على السياسات المتشددة لإدارة ترمب.
وفي يونيو/ حزيران، أمر ترمب بإرسال قوات الحرس الوطني إلى لوس أنجلوس لدعم المسؤولين الفيدراليين في تنفيذ عمليات دهم واسعة النطاق ضد الهجرة وقمع الاحتجاجات المحلية.
وتعرض نشر قوات البحرية لانتقادات من نيوسوم والمسؤولين المحليين الذين قالوا إن التظاهرات الصغيرة نسبيا كان من الممكن التعامل معها بسهولة من جانب سلطات إنفاذ القانون في المدينة والولاية.