نفَّذ عدة لصوص عملية سطو على مجوهرات في متحف اللوفر في باريس صباح الأحد قبل أن يلوذوا بالفرار، وفق ما أفاد مصدر مطلع وكالة فرانس برس.
ووقعت عملية السطو وفق التحقيقات الأولية ما بين الساعة 9:30 و9:40 صباحًا، ويجري حاليًا تقييم قيمة المسروقات.
واستخدم اللصوص الذين لم يتم الكشف عن عددهم بعد مصعد شحن للوصول إلى القاعة التي استهدفوها، وكانوا مزودين بمنشار كهربائي صغير، وفق مصدر أمني.
وعقب الحادث، أعلنت إدارة اللوفر إغلاق المتحف اليوم لأسباب استثنائية.
وأعلنت وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي عبر حسابها على منصة إكس صباح اليوم، وقوع حادث سرقة بالمتحف.
وقالت: «وقعت سرقة صباح اليوم عند افتتاح المتحف، ولم تسجل أي إصابات، أنا موجودة الآن في الموقع مع فرق المتحف والشرطة، والتحقيقيات جارية».
تفاصيل الحادث
قالت صحيفة «لو باريزيان» الفرنسية إن عددا من المجرمين حطموا إحدى النوافذ بالمتحف لسرقة مجوهرات، صباح الأحد.
وأشارت إلى أنه وفقًا للنتائج الأولية للتحقيق، فقد تمكن المجرمون – الذين كانوا يغطون ووجههم بالكامل - من الوصول إلى المبنى الواقع على ضفة نهر السين، حيث كانت تجري أعمال بناء.
وتابعت الصحيفة أنهم استخدموا مصعدًا للشحن للوصول مباشرةً إلى الغرفة المستهدفة في معرض أبولو.
واستطرد التقرير: «بعد تحطيم النوافذ، دخل رجلان المبنى، بينما بقي ثالث في الخارج، وسرق اللصوص تسع قطع من مجموعة مجوهرات نابليون والإمبراطورة: (قلادة، ودبوس، وتاج، وغيرها)».
ونقلت الصحيفة عن مصدر داخل متحف اللوفر قوله إنه لم تُسرق ماسة «ريجنت» الشهيرة، أكبر ماسة في المجموعة، التي يزيد وزنها عن 140 قيراطًا.
بينما لا يزال تقييم الأضرار جاريًا.