استُشهد مواطنون فلسطينيون، اليوم الأحد، جرّاء غارات شنّها طيران الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأفاد مراسل موقع قناة «الغد» باستشهاد 5 فلسطينيين، في استهداف طيران الاحتلال تجمعًا للمواطنين غرب بلدة الزوايدة، وسط قطاع غزة.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، نقلًا عن مصدر إسرائيلي رفيع، قوله: «نتجه نحو التصعيد ونستعد لتكثيف وتيرة الضربات في قطاع غزة».
ورَدًّا على الخرق الإسرائيلي لوقف إطلاق النار، أكّدت كتائب القسام التزامها الكامل بتنفيذ كل ما تم الاتفاق عليه، وفي مقدمته وقف إطلاق النار في جميع مناطق قطاع غزة.
وذكرت كتائب القسام، في بيان لها: «لا علم لنا بأيّة أحداث أو اشتباكات تجري في منطقة رفح، حيث إنّ هذه مناطق حمراء تقع تحت سيطرة الاحتلال».
وأوضحت أنّ الاتصال مقطوع بما تبقّى من مجموعاتها في رفح منذ عودة الحرب في مارس/ آذار من العام الجاري، ولا معلومات لديها إن كانوا قد استُشهدوا أم لا زالوا على قيد الحياة منذ ذلك التاريخ.
وتابعت: «وعليه، فلا علاقة لنا بأيّة أحداث تقع في تلك المناطق، ولا يمكننا التواصل مع أي من عناصرنا هناك، إن كان لا يزال أحد منهم على قيد الحياة».
وفي وقت لاحق من اليوم، أكّد عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عزّت الرشق، التزام الحركة باتفاق وقف إطلاق النار، مشددًا على أنّ الاحتلال الإسرائيلي هو من يواصل خرق الاتفاق واختلاق الذرائع الواهية لتبرير جرائمه.