وجه رئيس جمعية العرب الأميركيين من أجل السلام، الدكتور بشارة بحبح، رسالة إلى أهالي قطاع غزة، وعد خلالها بالوقوف إلى جانبهم خلال مرحلة إعادة تأهيل الإنسان بعد سنتين ثقيلتين من الحرب.
وقال بحبح في رسالته التي نشرها عبر حسابه على موقع فيسبوك، مذيلة بتوقيعه: «أهالي غزة الكرام، من المؤكد أن المرحلة الجديدة التي دخلتها غزة بعد اتفاق وقف إطلاق النار، تتطلب جهودًا استثنائية لضمان تثيبت الاتفاق ووقف الحرب وقفًا تامًّا، وتجاوز سياسات التجويع وتداعياتها عبر تكثيف جهود المؤسسات الإغاثية المحلية والإقليمية والدولية العاملة في القطاع، وصولًا إلى مرحلة إعادة الإعمار وتثبيت الفلسطينيين فوق أرضهم كضرورة لا بد منها».
وأضاف: «لكن في المقابل، وبالرغم من أهمية الاحتياجات الطارئة والملحة، فإن الانتقال إلى مرحلة إعادة إنتاج وتجسيد المشاريع التنموية الاقتصادية والاجتماعية، والثقافية، يظل مطلبًا حيويًّا ومهمًّا يتطلع إليه عموم الفلسطينيين في غزة».
وتابع قائلًا: «دعونا نتشارك معًا في أولى خطوات إعادة تأهيل الإنسان بعد سنتين ثقيلتين من حرب أنا ما زلت عند وعدي بالوقوف إلى جانبكم حتى نهاية عمري، وإن شاء الله بعد التعثرات الأخيرة، نعود إلى درب البناء والازدهار».
رسالة الدكتور بشارة بحبح إلى أهالي غزة
وفي التاسع من أكتوبر/ تشرين الأول، قال بحبح إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب لن يسمح لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بخرق اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضاف بحبح، في مقابلة مع قناة «الغد» أن ترمب يسعى لتوسيع اتفاق وقف إطلاق النار خلال المرحلة المقبلة.
وأكد بحبح أن الرئيس الأميركي يسعى إلى إحلال السلام بين فلسطين وإسرائيل.
كما شدد على أن إقامة دولة فلسطينية حق للفلسطينيين، مشيرًا إلى أن «أفعال إسرائيل أدت إلى تدهور الأوضاع»,