أفاد مراسل الغد بأن رئيس المخابرات العامة المصرية، اللواء حسن رشاد، يزور حاليا إسرائيل لبحث دخول المساعدات إلى غزة وتذليل العقبات التي تواجه مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترمب لوقف إطلاق النار في القطاع.
وأشار إلى أن رئيس المخابرات المصرية سيلتقي خلال زيارته لإسرائيل ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأميركي، الذي يزور تل أبيب حاليا لبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية (كان) بأن رئيس المخابرات المصرية التقى، صباح اليوم، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وعددا من كبار المسؤولين الإسرائيليين، وناقش معهم خطة ترمب.
ولفتت إلى أن اللواء حسن رشاد التقى بالرئيس الجديد لجهاز الأمن العام (الشاباك)، ديفيد زيني.
نائب ترمب
يأتي هذا بينما وصل إلى إسرائيل نائب الرئيس الأميركي، جيه دي فانس، اليوم الثلاثاء، في زيارة تستغرق 48 ساعة في إطار الجهود الأميركية لدفع «المرحلة الثانية» من خطة ترمب لإنهاء الحرب في غزة.
ومن المقرر أن يجري فانس مباحثات في وزارة الجيش عند الخامسة من مساء اليوم. كما يلتقي نتنياهو أولًا على انفراد، غدًا الأربعاء، ثم يعقدان اجتماعًا موسعًا يعقبه مؤتمر صحفي.
كما من المقرر أن يزور الرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، ظهر غد، ثم يلتقي عائلات المحتجزين.
كوشنر وويتكوف
وأمس، قالت المتحدثة باسم الحكومة الإسرائيلية، شوش بدروسيان، إن رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، اجتمع، الإثنين، مع مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، وصهر ترمب ومستشاره السابق، جاريد كوشنر.
وأوضحت المتحدثة باسم الحكومة الإسرائيلية أن الاجتماع تناول التطورات والمستجدات في المنطقة، وذلك غداة تصعيد ميداني هدد بتقويض اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
كانت صحيفة يسرائيل هيوم قد ذكرت أن ويتكوف وكوشنر أجريا محادثة مع وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، مساء الأحد، بشأن الأوضاع الحالية، وضغطا عليه لكي تتحلى إسرائيل بضبط النفس، وترد بشكل محسوب، تجنبًا لأي تصعيد قد يفشل استمرار خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
يأتي ذلك بعد نحو أسبوعين من بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، الذي تم التوصل إليه بوساطة مصر وقطر وتركيا والولايات المتحدة، بعد حرب استمرت أكثر من عامين وأدت إلى دمار واسع في أنحاء قطاع غزة وسقوط عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، وفقا لبيانات رسمية فلسطينية.