أصيب 8 أشخاص في هجوم بالصواريخ والطائرات المسيرة شنته القوات الروسية على العاصمة الأوكرانية، اليوم السبت، وفق ما أفادت سلطات كييف، ما أدى أيضا إلى إلحاق أضرار بأبنية ومنازل في أحياء عدة.
وكتب رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو على تطبيق تليغرام: "انفجارات في العاصمة. المدينة تتعرض لهجوم بالستي".
أضاف في منشور منفصل: "هناك حاليا 8 جرحى في العاصمة"، مشيرا إلى أن ثلاثة منهم نقلوا إلى المستشفى.
وتابع أن "حرائق كبيرة" اندلعت في مبان غير سكنية في حيي ديسنيانسكي ودارنيتسكي.
وقوع إصابات
وأكد تيمور تكاتشينكو، رئيس الإدارة العسكرية للمدينة، وقوع أضرار في حي دنيبروفسكي أيضا وسقوط عدد غير محدد من الجرحى.
ويأتي هذا الهجوم في الوقت الذي يصعّد فيه حلفاء كييف الغربيون الضغط على روسيا مع دخول الحرب عامها الرابع.
والجمعة، حض رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الحلفاء على تعزيز قدرات كييف الصاروخية بعيدة المدى، بعد يوم من اتخاذ زعماء الاتحاد الأوروبي خطوات نحو تمويل القدرات العسكرية لأوكرانيا لمدة عامين آخرين.
كما أعلنت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي هذا الأسبوع عن فرض عقوبات جديدة تستهدف قطاع الطاقة الروسي.
لقاء ترمب وبوتين
وقال كيريل دميترييف، المبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين لشؤون الاستثمار والتعاون الاقتصادي، اليوم الجمعة إن اجتماعا سيعقد بين بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترمب لكن «ربما في وقت لاحق».
وأدلى دميترييف بتصريحاته خلال مقابلة مع برنامج «ذا ليد ويز جيك تابر» على قناة سي.إن.إن.
وفي تصريحات أخرى نشرتها وسائل إعلام روسية على رأسها روسيا اليوم وسبوتنيك، الجمعة، أكد دميترييف أن أوكرانيا تعطل الحوار السلمي بطلب من البريطانيين والأوروبيين، مشددا على أنها تؤخر المفاوضات ولا تريد حل المشاكل.
وقال دميترييف قبيل مباحثات مع عدة ممثلين من الإدارة الأميركية في الولايات المتحدة: «أوكرانيا تعطل الحوار السلمي بطلب من البريطانيين والأوروبيين، فهي تؤخر المفاوضات ولا تريد حل المشاكل».
وأضاف: «ترى روسيا عددا كبيرا جدا من المحاولات من أوروبا وبريطانيا لتعطيل أي حوار مباشر بين روسيا والولايات المتحدة»، مشددا على أن «روسيا ستستمر في الحوار مع الجانب الأميركي وستبين موقفها بوضوح».
وأشار رئيس صندوق الاستثمار الروسي المباشر إلى أن التعاون الاقتصادي بين روسيا والولايات المتحدة يحتفظ بإمكاناته، لكن «فقط في حال احترام مصالح روسيا».
وأوضح أن العقوبات والإجراءات غير الودية لن تؤثر على الإطلاق على اقتصاد روسيا، مؤكدا أنها «ستؤدي إلى ارتفاع أسعار الوقود في الولايات المتحدة».