التقى الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم السبت، أمير قطر ورئيس وزرائها، وذلك خلال توقف في طريقه إلى آسيا، وفق ما أفاد مسؤولون.
وصعد أمير قطر ورئيس الوزراء إلى الطائرة «إير فورس وان» إثر هبوطها في قاعدة العديد الجوية التي تضم المقر العام الإقليمي للجيش الأميركي وآلافا من الجنود الأميركيين.
وأكد ترمب أن الثنائي القطري اضطلع بدور حاسم في عملية السلام في الشرق الأوسط، في إشارة إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.
الرئيس دونالد ترمب ورئيس الوزراء القطري على متن طائرة الرئاسة الأميركية - رويترز
زيارة قطر
وذكرت وكالة الأنباء القطرية (قنا) أن الرئيس ترمب قال إن «دولة قطر حليف عظيم للولايات المتحدة»، موجها الشكر للدوحة.
وأضاف مؤكدا على أنه «لدينا شرق أوسط آمن الآن ونريد أن يبقى كذلك».
من جانبه، قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إن المسؤولين الأميركيين يتلقون مقترحات بشأن استصدار قرار محتمل من الأمم المتحدة أو اتفاقية دولية لمنح تفويض لقوة متعددة الجنسيات في غزة، مشيرا إلى أن هذه المسألة ستناقش في قطر غدا الأحد.
وأضاف روبيو للصحفيين في أثناء سفره جوا بين إسرائيل وقطر في طريقه إلى آسيا «أبدت دول كثيرة اهتمامها بالمشاركة على مستوى ما، سواء كان ذلك ماليا أو بشريا أو كليهما.. سيحتاج ذلك إلى (قرار من الأمم المتحدة أو اتفاقية دولية) لأن قوانينها المحلية تقتضي ذلك».
وتريد إدارة ترمب من بعض الدول العربية أن تسهم بالأموال والجنود في قوة متعددة الجنسيات لمنع اندلاع الحرب مجددا في غزة. وترفض إسرائيل فكرة مشاركة قوات تركية.
جولة آسيوية
وتوجه الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم السبت، إلى آسيا حيث يجري جولة مهمة ستتوج بلقاء مع نظيره الصيني شي جين بينغ يعتبر مهما بالنسبة للاقتصاد العالمي.
وقال ترمب في الطائرة الرئاسية التي تقلّه إلى آسيا، إنّه يتطلّع إلى «لقاء جيد جدا» مع شي، متوقعا التوصل إلى اتفاق مع الصين لتجنّب فرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 100 في المئة، من المقرّر أن تدخل حيّز التنفيذ في الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني.
وقبل وصول ترمب إلى كوالالمبور، أعلن المتحدث باسم وزارة الخزانة الأميركية أنّ المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين التي بدأت السبت في العاصمة الماليزية بحثا عن تسوية لحرب الرسوم الجمركية بين البلدين، كانت بناءة جدا.
