قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إنّ إسرائيل دولة ذات سيادة، وإنّ العلاقات مع الولايات المتحدة هي «علاقة شراكة».
وأوضح نتنياهو في مستهلّ اجتماع الحكومة، اليوم الأحد: «إسرائيل دولة مستقلّة، وسياستنا الأمنية بأيدينا»، متابعًا: «أوضحنا، فيما يتعلق بالقوات الدولية، أنّ إسرائيل ستحدّد القوات غير المقبولة لدينا».
واستطرد: «نحن نُسيطر على أمننا، وأوضحنا أيضًا، فيما يتعلق بالقوات الدولية، أنّ إسرائيل سوف تُحدّد أيّ القوات غير المقبولة بالنسبة لنا، وهذه هي الطريقة التي نتصرف بها وسنستمر في التصرف بها».
وأشار رئيس الحكومة الإسرائيلية إلى موافقة الولايات المتحدة على هذا الأمر، موضحًا: «عبّر عن ذلك كبار ممثليها في الأيام الأخيرة».
وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت قد أفادت في وقت سابق من اليوم بأن إسرائيل منعت دخول 81 فردًا من فريق الإنقاذ من تركيا الأسبوع الماضي إلى قطاع غزة، وذلك بعد إدخال الطواقم المصرية أمس للقطاع لمباشرة أعمال البحث عن جثث المحتجزين.
«وصاية أميركا»
وفي وقت سابق، كرر وزير الأمن القومي الإسرائيلي، اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، رفضه لخطة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، لإنهاء الحرب على قطاع غزة.
وأوضح بن غفير، اليوم السبت، خلال مقابلة على إذاعة «راديو الجنوب»، أنه عارض الاتفاق الحالي، قائلا: «لم أوافق على هذه الصفقة»، مكررا مطالبته لرئيس الحكومة، بنيامين نتناهو، بتفكيك حركة حماس.
فيما يتعلق بالضغط الأميركي لإنهاء الحرب، صرّح الوزير اليميني: «مع كامل الاحترام، لسنا تحت حماية الولايات المتحدة. عندما جاء ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر إلى هنا، قلت لهما: أُقدّركما وجزيل الشكر على المساعدة... في النهاية، نحن دولة مستقلة».
وقال بن غفير: «أقدّر الرئيس ترمب كثيرا ولكن نحن دولة ذات سيادة مستقلة ولسنا تحت وصاية واشنطن».
وزعم أن حركة حماس تسيطر على نصف قطاع غزة، مؤكدا: «لهذا رفضت الاتفاق».
