صندوق "كنام" ... ملاحظات عابرة ! ــ رأي الجديد نيوز

"كنام" والأدوية...

مسار معقد وشائك...

طوابير طويلة ...

ندرة الاعتماد لدى كثير من الصيدليات...

في مسعى رسمي وتسهيلا من الدولة لحصول الكثير من المواطنين على الخدمات الطبية والأدوية أنشأت صندوق التأمين الصحي "كنام" 2010.

 

بيد أن مجال الأدوية المتعلق بـ"كنام" مازال المسار  فيه معقدا وشائكا بدءا برتابة الخدمة، ونقص الشبابيك المخصصة لصرف الأدوية للمؤمنين.

 

الإجراءات تعرف مزيدا من الصعوبات، ففي كل مرة تبرز عرقلة جديدة "آخرها" إلزامية بطاقة تعريف المؤمن قبل صرف الدواء.

 

الطوابير الطويلة هي الأخرى، مشكلة كبيرة حيث لا تكاد تجد مكانا للانتظار بسبب طول الطوابير في أي صيدلية تخصص غرفة لأدوية "كنام".

 

يضاف لما سبق ندرة الصيدليات التي تعتمد "كنام" خاصة في الأحياء الشعبية ،وهي مفارقة كبيرة، ذلك أن الطبقات المحدودة الدخل والهشة، يجب أن تكون هي الهدف الأول من توفير خدمات الصندوق، نظرا للحاجة الماسة لتخفيض تكاليف الأدوية.

 

نقطة أخرى هامة وهي أن بعض الأدوية يقول الباعة في الصيدليات أن "كنام" لا يدعمها ويتحمل الصندوق 33% من تكاليفها فقط.

 

تحقق هدف الدولة من سهولة النفاذ للخدمات الصحية، والقيام بكل أنواع الفحوصات بمبالغ رمزية 10% هي ما يدفع المريض من تكاليف الفحص والدخول بـ 150 أوقية قديمة" لكن خاتمة هذا المسار هي الحصول على الدواء.

 

بالتأكيد أن حصول المريض على دواء فعال وغير مزور هدف كبير ،لكن يجب أن يكون رخيص التكاليف ويسهل الحصول عليه، وهي مسألة مازالت تحتاج المزيد من تسريع الإجراءات،  وعصرنة تعامل الصندوق وتعميم "كنام على أغلب الصيدليات .

 

ختاما : نرجو من الجهات المعنية خاصة في"كنام" أخذ تلك الملاحظات بعين الاعتبار، فالهدف من النقد البناء هو مزيد تحسين الخدمة بـ"ما ينفع الناس ويمكث في الأرض" .

كلمة الجديد ــ زاوية يومية يكتبها "تحرير الموقع"