كشف جيش الاحتلال، اليوم الإثنين، عن نتائج عمليات الفرقة 99 بعد 4 أشهر من القتال في شمالي قطاع غزة.
وقال جيش الاحتلال، في بيان، إن الفرقة 99، التي عملت تحت قيادتها 7 ألوية نظامية واحتياطية، أنهت مهمتها في شمال قطاع غزة بعد 4 أشهر من القتال في المنطقة، وفي الوقت ذاته، انتشرت قوات الفرقة 252 ميدانيًّا في الميدان».
وأضاف أن «قوات الفرقة دمَّرت مئات المستودعات الخاصة بوسائل القتال، ونقاط المراقبة، ومجمعات القتال، والبنى التحتية (الإرهابية) فوق الأرض وتحتها، وألحقت ضررًا كبيرًا بقدرات (العدو)، كما شاركت قوات الفرقة في إقامة الخط الأصفر وفي جهود المساعدة الإنسانية في شمال القطاع».
وأشار إلى أنه «في إطار الجهد الناري للفرقة، تمت تصفية مئات (المخربين)، من بينهم خمسة قادة على مستوى كتيبة وتسعة قادة سرايا ونوابهم في حركة حماس».
وتابع أن «قوات الهندسة التابعة للفرقة دمَّرت مسارات تحت أرضية بطول إجمالي يزيد عن كيلومتر واحد في شمال القطاع».
وأكد البيان أنه «في إطار نشاط مشترك للجيش وجهاز الشاباك وبقيادة اللواء الشمالي، تم تحييد عدد من (الإرهابيين) بينهم قادة كبار في حماس، كانوا ينشطون ضد قوات الجيش في منطقة بيت حانون، ومن بين الذين تم تحييدهم قائدا سرية في كتيبة بيت حانون، واللذان وقفا خلف عشرات العمليات (الإرهابية) ضد قوات الجيش في المنطقة».
إنهاء حالة الطوارئ
وفي وقت سابق اليوم الإثنين، أعلن وزير جيش الاحتلال، يسرائيل كاتس، إنهاء حالة الطوارئ في جنوبي إسرائيل لأول مرة منذ عامين.
وأوضح كاتس، في بيان، أنه قرر اعتماد توصية الجيش بعدم تمديد حالة الطوارئ الخاصة في جنوبي إسرائيل بدءًا من يوم غد، وذلك لأول مرة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وأكد وزير جيش الاحتلال أن القرار يعكس «الواقع الأمني الجديد في جنوب البلاد»، زاعمًا أن هذا الوضع تحقق «بفضل العمل الدؤوب والقوي الذي نفذه الجنود ضد حماس على مدار العامين الماضيين».
وأكد كاتس أن الحكومة لا تزال ملتزمة تماما بتحقيق جميع أهداف الحرب المعلنة، وفي مقدمتها «إعادة جميع المحتجزين، ونزع سلاح حركة حماس، ونزع سلاح قطاع غزة».
وأضاف كاتس أن الجيش الإسرائيلي سيواصل «العمل بقوة ومسؤولية للحفاظ على أمن مواطني إسرائيل على طول حدودها»، على حد قوله.
وأشار إلى أن المرحلة الحالية تتطلب «توازنًا بين الحذر العسكري والجهود السياسية لضمان استقرار الأوضاع الأمنية في الجنوب».