قال مصدر إسرائيلي لهيئة البث، اليوم الإثنين، إن هناك استعدادات لإعادة جثة محتجز إسرائيلي من قطاع غزة الليلة.
وأضافت هيئة البث أن الصليب الأحمر الدولي أبلغ إسرائيل أنه من المحتمل أن تسلم حركة حماس دفعة من جثث المحتجزين الليلة.
وأكدت القناة 14 الإسرائيلية إن هناك استعدادات في اسرائيل لاستلام جثة أحد المحتجزين من قطاع غزة الليلة.
وأفاد مراسل الغد، اليوم الإثنين، بالبدء في أعمال البحث عن جثامين المحتجزين الإسرائيليين في حي التفاح شرقي مدينة غزة.
وأعلنت إسرائيل أنها سمحت لفريق يضم موظفين في الصليب الأحمر ومسعفين مصريين وعضوا في حركة حماس بالمشاركة في البحث عن رفات محتجزين قتلى في قطاع غزة.
وقالت المتحدثة باسم الحكومة الإسرائيلية شوش بدرسيان للصحفيين: «تم السماح لموظفي الصليب الأحمر والفريق الفني المصري وشخص من حماس بالدخول إلى ما بعد الخط الأصفر الذي تتمركز عنده قوات الجيش الإسرائيلي في غزة، وذلك تحت إشراف دقيق من الجيش لتحديد مواقع المحتجزين».
وأكد متحدث باسم الصليب الأحمر أيضا مشاركة المنظمة الدولية في فريق البحث.
ونقل موقع واللا العبري عن مسؤول أمني تأكيده وصول ممثلي الصليب الأحمر ومصر وحماس الأحد إلى عدة نقاط في مناطق تخضع للسيطرة العملياتية للجيش الإسرائيلي، وهم مصحوبون بمعدات هندسية وميكانيكية ثقيلة للعثور على جثث المحتجزين القتلى، عملية مهمة أُجيزت من المستوى السياسي وهدفها الكشف عن أماكن المحتجزين القتلى.
اتهامات إسرائيلية
ويقول مسؤولون في جهاز الأمن الإسرائيلي للموقع الإسرائيلي، إن هذا مجرد (عرض) من حماس، إذ يعتقدون أن حماس تعرف جيدا مواقع معظم الجثث، في محاولة لكسب الوقت.
وزعم مسؤول أمني:إسرائيلي، أن حماس تخفيهم وتستخدمهم كورقة ضغط.
أثناء العملية، لم يتردد جيش الاحتلال في إطلاق النار على فلسطينيين، بزعم أنهم حاولوا الاقتراب من الخط الأصفر.
خلال الليل، نقلت مصر عبر معبر كرم سالم أربعة معدات هندسية وميكانيكية ثقيلة إلى قطاع غزة للمساعدة في العثور على جثث المحتجزين. وأكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي رسميًا أن مصر أدخلت فريقًا فنيًا للكشف عن الجثث، يشمل بين اثنين وثلاثة معدات ميدانية.
ووفق مزاعم جهاز الأمن، حماس تمتنع عن إعادة جثث القتلى وفق الاتفاق، رغم علمها بمواقع معظمها.
فريق مصري
ووافق رئيس الوزاء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأحد، على دخول فريق فني مصري للمساعدة في العثور على رفات المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة.
صرح بذلك متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية بحسب ما ذكرت وكالة رويترز للأنباء.
وقال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية إنه تم السماح للصليب الأحمر والفريق المصري بتجاوز الخط الأصفر الذي حدده الجيش في غزة للبحث عن رفات المحتجزين.
وأضاف المتحدث باسم الحكومة الإٍسرائيلية أن تل أبيب ستحتفظ بالسيطرة الأمنية الكاملة على قطاع غزة.
يشار إلى أن الصليب الأحمر الدولي، يعمل مع حركة حماس، لتحديد مكان رفات محتجزين إسرائيليين في قطاع غزة.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الأحد نقلا عن مسؤول قوله إن «الصليب الأحمر الدولي يعمل الآن مع حركة حماس» لتحديد مكان رفات رهائن داخل منطقة خاضعة لسيطرة الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة».
