أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الثلاثاء، أن مستشفيات القطاع استقبلت خلال الساعات الـ24 الماضية جثامين 4 شهداء (بينهم شهيد ارتقى اليوم بعد استهدافه وآخر متأثرا بجراحه وشهيدين تم انتشالهما)، و7 مصابين.
وأكدت الوزارة، في بيانها اليومي، أنه لا يزال هناك عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم حتى اللحظة.
وأفادت بارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 68531 شهيدًا و170402 مصابين.
وأوضحت أنه منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع حيّز التنفيذ في 11 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، ارتقى 94 شهيدًا وأُصيب 344 فلسطينيًا، فيما تم انتشال جثامين 474 من تحت الأنقاض.
ولفتت إلى أنه تم التعرف حتى الآن على 75 جثمانًا من أصل 195 من الجثامين المُفرج عنها من الاحتلال.
انتهاكات متواصلة
يأتي هذا فيما يواصل جيش الاحتلال خرق اتفاق وقف إطلاق النار، مستهدفًا المدنيين في خيام النزوح ومن يحاولون تفقد منازلهم.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أنه منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي 125 خرقاً، ما أسفر عن استشهاد 94 فلسطينيا وإصابة أكثر من 344 آخرين.
وأكد المكتب أن الاحتلال يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار بشكل سافر وممنهج، كما نفّذ الاحتلال 52 عملية إطلاق نار استهدفت المدنيين بشكل مباشر، و9 عمليات توغل لآلياته داخل الأحياء السكنية متجاوزاً ما يُعرف بالخط الأصفر، إلى جانب 55 عملية قصف واستهداف و11 عملية نسف لمبانٍ مدنية، فضلاً عن اعتقال 21 آخرين في مناطق مختلفة من قطاع غزة.
وأدان المكتب الحكومي «الخروقات العدوانية المتكررة»، محملا الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تداعياتها الإنسانية والأمنية.
وأكد أن استمرار تلك الخروقات يُعدّ تهديداً واضحاً بنسف روح الاتفاق وانتهاكاً لالتزامات الاحتلال أمام المجتمع الدولي والدول الضامنة.
كما ناشد المكتب بالإسراع في فتح المعابر بشكل كامل ودائم، وتسهيل إدخال الغذاء وشاحنات المساعدات بصورة واضحة وليست بصورة جزئية، وإدخال العلاجات والأدوية والمستلزمات الطبية، وفتح معبر رفح لتحويل آلاف الجرحى والمرضى للعلاج في الخارج، وكذلك إدخال مواد الإيواء من خيام وأغطية بلاستيكية وشوادر بالتزامن مع دخول فصل الشتاء، لضمان منع تفاقم الكارثة التي يعيشها أكثر من 2.4 مليون إنسان في قطاع غزة.