أكدت حركة حماس أنه لا علاقة لها بحادث إطلاق النار في رفح، والتزامها باتفاق وقف إطلاق النار .
وفي بيان لها أشارت الحركة إلى أن القصف الإجرامي الذي نفّذه جيش الاحتلال الفاشي على مناطق من قطاع غزة، يمثّل انتهاكاً صارخاً لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم توقيعه في شرم الشيخ برعاية الرئيس الأميركي ترمب.
وذكرت أن هذا الهجوم الإرهابي هو امتدادٌ لسلسة الخروقات التي تم ارتكابها خلال الأيام الماضية، من اعتداءات أسفرت عن سقوط شهداء وجرحى، واستمرار إغلاق معبر رفح، ما يؤكّد الإصرار على انتهاك بنود الاتفاق ومحاولة إفشاله.
وطالبت حماس الوسطاء الضامنين للاتفاق بالتحرّك الفوري للضغط على الاحتلال، وكبح تصعيده الوحشي ضد المدنيين في قطاع غزة، ووقف انتهاكاته الخطيرة لاتفاق وقف إطلاق النار، وإلزامه ببنوده كافة.
غارات إسرائيلية
شن جيش الاحتلال، مساء اليوم الثلاثاء، سلسلة من الغارات استهدفت مناطق متفرقة من قطاع غزة، مما يضع اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في العاشر من أكتوبر/ تشرين الأول الحالي، على المحك.
وأفاد مراسل «الغد» بأن غارات جوية إسرائيلية استهدفت مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة.
وأضاف أن دوي انفجارات سُمِعت في جنوبي القطاع ناجمة عن قصف إسرائيلي استهدف مدينة رفح.
وفي مدينة غزة، سُمِع دوي انفجار، بينما استهدفت غارة إسرائيلية الساحة الخلفية لمجمع الشفاء الطبي.
وفي وسط القطاع، استهدف قصف مدفعي إسرائيلي شرق دير البلح.
كما استهدفت غارة إسرائيلية غرب بلدة الزوايدة، جنوب مخيم النصيرات، وسط القطاع.
وفي وقت سابق، اليوم الثلاثاء، ذكرت القناة 12 الإسرائيلية، في ما نقلته عن مصدر أمني أن «الجيش الإسرائيلي يهاجم أهدافًا في قطاع غزة».
شهداء وجرحى
وأفاد مراسل الغد بسقوط شهيدان وعدد من الإصابات إثر قصف إسرائيل طال منزلا بحي الصبرة جنوب شرقي مدينة غزة
كما أكد مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن إسرائيل لديها نية مبيتة لاستئناف الحرب على قطاع غزة.
وزعمت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن «مقاتلين من حماس أطلقوا صاروخًا مضادًّا للدروع على قوة للجيش الإسرائيلي في رفح وقام الجيش بالرد بقصف مدفعي».
أما إذاعة جيش الاحتلال فزعمت أن «مجموعة من حماس أطلقت النار نحو قوة إسرائيلية في رفح».
تأجيل تسليم جثمان المحتجز
وقررت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الثلاثاء، تأجيل تسليم جثة أحد المحتجزين الإسرائيليين، بعد أن كان مقررًا تسليمها اليوم، وذلك بسبب خروقات الاحتلال.
وقالت كتائب القسام، في بيان، إنها عثرت اليوم على جثة أحد أسرى الاحتلال خلال عمليات البحث في أحد الأنفاق جنوب القطاع، مضيفة: «سنؤجل تسليمها الذي كان مقررًا اليوم بسبب خروقات الاحتلال».
وأكدت القسام أن «أي تصعيد صهيوني سيعوق عمليات البحث والحفر وانتشال الجثامين، مما سيؤدي لتأخير استعادة الاحتلال لجثث قتلاه».
وفي وقت سابق، اليوم الثلاثاء، أعلنت كتائب القسام، أنها ستسلم جثة محتجز إسرائيلي في غزة، عند الساعة 8 مساءً بتوقيت القطاع.
وقالت كتائب القسام، في بيان نشرته عبر تليغرام، إنه «في إطار صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى، ستقوم الكتائب بتسليم جثة أحد أسرى الاحتلال التي تم العثور عليها قبل قليل في مسار أحد الأنفاق بقطاع غزة عند الساعة 8 مساءً بتوقيت غزة».
ضربات إسرائيلية ضد غزة
لكن في وقت لاحق، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنه وجَّه القيادات العسكرية، في ختام المشاورات الأمنية، بتنفيذ ضربات قوية وفورية في قطاع غزة.
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية، في ما نقلته عن مصدر أمني أن «الجيش الإسرائيلي يهاجم أهدافًا في قطاع غزة».
وأفادت صحيفة هآرتس بأن «مقاتلين من حماس أطلقوا صاروخًا مضادًّا للدروع على قوة للجيش الإسرائيلي في رفح وقام الجيش بالرد بقصف مدفعي».
أما إذاعة جيش الاحتلال فأشارت إلى أن «مجموعة من حماس أطلقت النار نحو قوة إسرائيلية في رفح».
ميدانيًّا، أفاد مراسل «الغد» بأن غارات جوية إسرائيلية استهدفت مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة.
وأضاف مراسلنا أن دوي انفجارات سُمِعت في جنوبي قطاع غزة، ناجمة عن قصف إسرائيلي استهدف مدينة رفح.