وصفت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، عدد الضحايا الذين سقطوا في الضربات الإسرائيلية الجديدة في غزة بأنه «مروع»، وحضت جميع الأطراف على التمسك بالسلام.
وتحدث مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، في بيان، عن «تقارير مروعة تفيد بمقتل أكثر من 100 فلسطيني خلال الليل في موجة من الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت بشكل رئيسي المباني السكنية وخيم النازحين والمدارس في جميع أنحاء قطاع غزة، في أعقاب مقتل جندي إسرائيلي».
وأدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش "بشدة" الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة ليل الثلاثاء الأربعاء، بحسب ما أفاد المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك.
وقال دوجاريك للصحفيين إنّ "الأمين العام يدين بشدة سقوط شهداء جراء الغارات الجوية الإسرائيلية على مدنيين في غزة أمس، ومن بينهم الكثير من الأطفال"، مضيفا أنّه "يدين جميع الأعمال التي تقوّض وقف إطلاق النار وتعرّض المدنيين للخطر".
ودعا دوجاريك الأطراف إلى احترام التزاماتهم وإلى تجنّب "جميع الأعمال التي تهدّد المدنيين أو تعيق المساعدات الإنسانية".
110 شهداء خلال ساعات
وشن جيش الاحتلال، مساء أمس الثلاثاء، سلسلة من الغارات استهدفت مناطق متفرقة من قطاع غزة، مما أثار مخاوف من أن يصبح اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في العاشر من أكتوبر/ تشرين الأول الحالي، على المحك.
وارتفعت حصيلة الضحايا الذين وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة والذين استشهدوا في العدوان الإسرائيلي منذ مساء أمس الثلاثاء حتى اليوم الأربعاء إلى 110 شهداء.
وأفاد مراسل «الغد» من قطاع غزة بأن 44 من الشهداء ارتقوا في شمال القطاع، و46 في وسطه، فيما ارتقى في الجنوب 20 شهيدا، موضحا أن مستشفى الشفاء استقبل جثامين 33 شهيدا، ومستشفى المعمداني 11 شهيدا، ومستشفى العودة 32 شهيدا ومستشفى الأقصى 14 شهيدا بينما استقبل مستشفى ناصر جثامين 20 شهيدا.