عمليات قصف ونسف إسرائيلية متواصلة في خان يونس

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ عمليات نسف للمناطق الشرقية من خان يونس، بالتزامن مع قصف مدفعي مكثف، على المدينة الواقعة في جنوب قطاع غزة.

كما تطلق الآليات الإسرائيلية نيران رشاشاتها الثقيلة على المناطق الجنوبية الشرقية في خان يونس.

ويأتي هذا القصف بعد ساعات من دخول فريق من اللجنة الدولية للصليب الأحمر وكتائب القسام إلى داخل المنطقة الصفراء للبحث عن جثامين محتجزين إسرائيليين.

البحث عن جثث

وفي وقت سابق، توجه فريق من اللجنة الدولية للصليب الأحمر وكتائبِ القسام إلى شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة؛ للبحث عن جثثٍ لمحتجزين إسرائيليين.

يأتي هذا بينما أعلنت وزارة الصحة في غزة، تسلم جثامين 30 شهيدا أفرج الاحتلال عنها اليوم عبر الصليب الأحمر. وبذلك يرتفع الإجمالي إلى 225 شهيدا استقبلهم قطاع غزة منذ وقف إطلاق النار.

ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤولين أن تقريرا لهيئة مراقبة أميركية أظهر ارتكاب جيش الاحتلال انتهاكات في غزة.

 وأضافت الصحيفة أن تقرير هيئة المراقبة أثار شكوكا بشأن احتمال مساءلة إسرائيل عن أفعالها.

ويتعرض وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بوساطة الولايات المتحدة، والذي لم يحسم قضايا شائكة مثل نزع سلاح حركة حماس والجدول الزمني للانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة، للاختبار جراء اندلاع القتال من حين لآخر منذ دخوله حيز التنفيذ قبل ثلاثة أسابيع.

وخلال يومي الثلاثاء والأربعاء، ردت إسرائيل على مقتل أحد جنودها بقصف قالت سلطات الصحة في غزة إنه أسفر عن استشهاد 104 أشخاص.

واستشهد عدد من الفلسطينيين، اليوم الجمعة، جراء هجمات الجيش الإسرائيلي، الذي هاجم قطاع غزة لليوم الرابع على التوالي في اختبار جديد لاتفاق وقف إطلاق النار الهش.